اعلامي عراقي: لم يصل دولار واحد من استقطاعات رواتب الموظفين الى غزة ولبنان
أثار الإعلامي العراقي المقيم في لبنان، أمين ناصر، تساؤلات حول مصير الأموال التي استقطعتها الحكومة العراقية من رواتب الموظفين على مدار العام الماضي، والمخصصة لدعم الشعبين الفلسطيني في غزة واللبناني، مؤكدًا أنه لم يتم تسليم أي مبالغ نقدية من هذه المساعدات حتى الآن.
وقال ناصر، وهو إعلامي عراقي “شيعي” شغل سابقًا منصب مدير مكتب القناة العراقية الرسمية في بيروت، إن الحكومة العراقية كانت قد أعلنت في أيلول/سبتمبر 2024 فتح حسابات خاصة لكل من لبنان وغزة، تحت عنوان “إغاثية”، وبدأت باقتطاع 10 آلاف دينار عراقي شهريًا من رواتب الموظفين، وهي عملية استمرت على مدار عام كامل وما زالت قائمة، دون الإعلان رسميًا عن القيمة الإجمالية للمبالغ المجمعة.
وأضاف ناصر، في منشور على صفحته بموقع “فيسبوك”، أن المعلومات التي حصل عليها تشير إلى أن لبنان على الأقل لم يتسلم دولارًا واحدًا من هذه المبالغ نقدًا، بما في ذلك مبلغ العشرين مليون دولار الذي أعلن عنه رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، كـ”هبة” للبنان خلال القمة العربية التي عُقدت في بغداد في أيار/مايو الماضي.
يُذكر أن مجلس الوزراء العراقي كان قد صوّت في 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2024 على فتح باب التبرعات الإلزامية من موظفي الدولة والمتقاعدين بنسبة 1% من الراتب الشهري، دعمًا للفلسطينيين في غزة وللبنانيين، ضمن ما وصفته الحكومة بـ”الموقف التضامني”.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية