يوليو 29, 2025

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

جو ويلسن: سأعمل على تصنيف بعض الجماعات العراقية المسلحة كمنظمات إرهابية

جو ويلسن: سأعمل على تصنيف بعض الجماعات العراقية المسلحة كمنظمات إرهابية

أعرب عضو الكونغرس الأمريكي جو ويلسن عن سعادته بلقاء مسؤول مكتب العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان، مشيراً إلى تصاعد الهجمات التي تنفذها الميليشيات المسلحة ضد الإقليم.

وقال ويلسن في منشور على منصة “إكس”: “الميليشيات المسلحة تواصل إطلاق الطائرات المسيّرة على أصدقائنا في إقليم كوردستان”.

وأضاف: “للأسف، تُستخدم أموال دافعي الضرائب في بغداد لتمويل هذه الميليشيات الإرهابية، التي لا تكتفي بمهاجمة إقليم كوردستان فحسب، بل تستهدف أيضاً القوات الأمريكية، وتعمل على زعزعة استقرار سوريا والعراق ولبنان واليمن”.

وتابع: “لم يعد بالإمكان التساهل مع هذا الوضع. سأعمل على وقف التمويل الأمريكي للحكومة العراقية ما دامت تُمكّن هذه الجماعات، وسأطالب بتصنيفها كمنظمات إرهابية”

يذكر أنه، عقدت اللجنة الأمنية المشتركة المكلفة بالتحقيق في الهجمات المسيرة على إقليم كوردستان، الاثنين 28 تموز 2025، اجتماعاً أمنياً رفيعاً مع حكومة الإقليم في أربيل. ورفعت توصياتها أمام أنظار القائد العام للقوات المسلحة العراقية، محمد شياع السوداني.

ووفقاً للبيان الذي تلقت كوردستان24، نسخة منه، فإنه “جرى خلال الاجتماع، استعراض شامل لمهمة اللجنة مع شرح مفصل عن طبيعةالهجمات والمعلومات المتوفرة لدى الإقليم عنها”.

وخلص الاجتماع إلى “توصيات من قبل اللجنة المكلفة لرفعها أمام أنظار رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة”.

وخلال الاجتماع ، تحدث الأعرجي عن “تأكيد رئيس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، على أن أمن الإقليم جزء لا يتجزأ من أمن العراق وأن الأجهزةالمختصة تعمل على تحليل المعلومات المتعلقة بالهجمات، إلى جانب استمرار التنسيق بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم بهذا الصدد”.

وأكد وزير الداخلية في حكومة إقليم كوردستان، ريبر أحمد، على ضرورة وضع حد للمجموعات المسلحة، ومنعهم من زعزعة الأمن في إقليم كوردستان.

وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، الذي أجرى زيارة لإقليم كوردستان على رأس وفد رفيع.

وأضاف: أن”الوفد يضم ممثلين عن معظم المؤسسات الأمنية والعسكرية العراقية، للتحقيق إلى جانب لجنة إقليم كوردستان، في هجمات الطائرات المسيرة التي استهدفت إقليم كوردستان مؤخراً، مستهدفة حقول النفط”.

وتابع: “نأمل أن يكون وصول هذه اللجنة المشتركة هو اللجنة الأخيرة لكشف الحقيقة، وتحديد هوية من يقف وراء هذه الهجمات وتسليمهم للحكومة الاتحادية لاتخاذ الإجراءات الأمنية والقانونية بحقهم”.

وأردف: “للأسف، تشكلت عدة لجان أخرى في الماضي، بما في ذلك لجنة مشتركة، واستكملت التحقيقات وتوصلت إلى نتائج كاملة، ولكن لم يتم اتخاذ أي إجراءات ضرورية”.

ومضى في القول: “نأمل أن تُثمر اللجنة، عن نتائج طيبة بحضور قاسم الأعرجي، وستُقدم حكومة إقليم كوردستان كل الدعم للجنة بناءً على توصية رئيس الوزراء مسرور بارزاني”، مضيفاً: “يجب وضع حد لهذه التهديدات، و المخاطر، لأن هذه المجموعات تجاوزت الحدود”.

من جهته، أشار مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، إلى أن هجمات المسيرات على إقليم كوردستان تضر بسمعة العراق.

وأضاف الأعرجي: “نحن اليوم في أربيل للحوار والتحقيق في الهجمات التي استهدفت الحقول النفطية في إقليم كوردستان. هذه الهجمات تسيء لسمعة العراق وتلحق ضرراً باقتصاده”.

وشدد الأعرجي على ضرورة محاسبة منفذي هذه الهجمات، مؤكداً إدانة الحكومة العراقية لأي هجوم يقع سواء داخل إقليم كوردستان أو خارجه.

ووصل مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، صباح الاثنين، إلى عاصمة إقليم كوردستان أربيل، على رأس وفد أمني رفيع من بغداد، وكان في استقباله وزير الداخلية في حكومة إقليم كوردستان ريبر أحمد.

ووفقاً لـ مراسل كوردستان24، جاءت الزيارة للتحقيق في هجمات الطائرات المسيرة، التي تستهدف المنشآت النفطية في إقليم كوردستان.

وأسفرت الهجمات التي استهدفت البنية التحتية النفطية للإقليم، عن تعطيل إنتاج ما يتراوح بين 140 و150 ألف برميل يومياً من النفط، ما يعني خسارة يومية تُقدر بحوالي 10 ملايين دولار بالأسعار الحالية. بدأت الهجمات في 14 يوليو، واستمرت لأربعة أيام متتالية، مما خفض الإنتاج في عدة حقول نفطية رئيسية بأكثر من النصف.

وشهد إقليم كوردستان في الآونة الأخيرة تصعيداً خطيراً في الهجمات على منشآته النفطية الحيوية، معظمها نُفذ باستخدام طائرات مسيرة مفخخة، ولم تتسبب هذه الهجمات في خسائر مادية فادحة فحسب، بل أدت أيضاً إلى تعطيل كبير في إنتاج النفط الذي يعتبر شريان الحياة الاقتصادي للإقليم.

وبدأت وتيرة هذه الهجمات في التصاعد بشكل ملحوظ منذ منتصف يوليو 2025، مستهدفة حقول نفط رئيسية مثل خورمال، سرسنك، طاوكي، وبيشخابور. ولم تقتصر الأهداف على البنية التحتية المحلية، بل امتدت لتشمل منشآت تابعة لشركات نفط دولية كبرى، مما أثار قلقاً واسعاً بشأن أمن الطاقة في المنطقة.

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi