يوليو 22, 2025

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

بغداد سابع أكثر مدن الشرق الأوسط تلوثاً في الهواء

بغداد سابع أكثر مدن الشرق الأوسط تلوثاً في الهواء

أظهر تقرير دولي جديد تصاعد المخاوف البيئية في العاصمة العراقية بغداد، بعدما صنّفها ضمن المدن الأكثر تلوثاً في الهواء في الشرق الأوسط والعالم، نتيجة المستويات المرتفعة من الجزيئات العالقة والملوثات الناتجة عن الانبعاثات الصناعية وعوادم المركبات.

ووفقاً لتقرير نُشر يوم الثلاثاء (22 تموز 2025) من قبل موقع “آي كيو إير” (IQAir) السويسري، المتخصص عالمياً في رصد وتقييم جودة الهواء، فقد احتلت بغداد المرتبة السابعة في قائمة أكثر مدن الشرق الأوسط تلوثاً، كما جاءت في المرتبة 24 عالمياً من حيث نسب التلوث العالية في الهواء.

وأشار التقرير إلى أن مدن لاهور في باكستان، ودلهي في الهند، وكامبالا في أوغندا تصدرت ترتيب المدن الأكثر تلوثاً الهواء في العالم، تلتها على التوالي مدن جاكرتا (إندونيسيا)، الدوحة (قطر)، سانتياغو (تشيلي)، ساو باولو (البرازيل)، وكوالالمبور (ماليزيا).

وعلى مستوى الشرق الأوسط، حلّت العاصمة القطرية الدوحة في الصدارة كأكثر مدينة ملوثة في المنطقة، تليها مدينة دبي في الإمارات، ثم القدس، فالعاصمة المصرية القاهرة، والعاصمة السعودية الرياض، ومدينة تل أبيب، لتأتي بعدها بغداد في المركز السابع.

ويأتي هذا التقرير في وقت تتزايد فيه التحذيرات الصادرة عن المنظمات الصحية العالمية بشأن مخاطر تلوث الهواء، لا سيما في المدن المكتظة بالسكان والمناطق الصناعية ذات الانبعاثات العالية.

وقد أكدت منظمة الصحة العالمية في تقاريرها الأخيرة أن تسعة من كل عشرة أشخاص حول العالم يتنفسون هواءً ملوثاً لا يتماشى مع المعايير الصحية الدولية، محذرة من أن التلوث الجوي بات سبباً رئيسياً لظهور أمراض الجهاز التنفسي، فضلاً عن ارتباطه الوثيق بأنواع متعددة من السرطان.

كما ذكرت المنظمة أن تلوث الهواء يتسبب في وفاة نحو 7 ملايين شخص سنوياً حول العالم، وهو ما يسلّط الضوء على أهمية اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة هذه الأزمة البيئية والصحية، خاصة في المدن التي تعاني من نسب تلوث مرتفعة مثل بغداد.

ويعكس هذا التصنيف حجم التحديات التي تواجهها المدن الكبرى في المنطقة، بما في ذلك بغداد، في ظل غياب البنية التحتية البيئية الملائمة، وضعف سياسات الرقابة على الانبعاثات، وتراجع مستويات التشجير والمسطحات الخضراء، ما يجعل تحسين جودة الهواء أولوية ملحّة للحكومات والجهات المعنية في المستقبل القريب.

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi