فائق الشيخ علي: إيران ستُضرب مجددًا.. وميليشيات العراق ستكون الهدف التالي
كشف السياسي العراقي المعروف والنائب السابق فائق الشيخ علي، عن أن حرباً جديدة ما تزال قائمة في الأفق، وقد تقع في وقت قريب جداً، مشيراً إلى أن الميليشيات الموالية لإيران في العراق ستكون الهدف التالي بعد استهداف إيران.
وفي مقابلة مع الصحفي رافد الجبوري، قال فائق الشيخ علي: «إذا لم تُنه إيران برنامجها النووي، فإن الجولة الثانية من المواجهة ستندلع قريباً، وبلا شك ستكون طهران في صلبها».
وأضاف: «في الأيام المقبلة ستندلع الحرب مجدداً، وستتعرّض إيران لضربات عنيفة، وسيُدمَّر مشروعها النووي، ولن تسلم منشآتها الحيوية. هذه الحرب ستأتي عقب اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو».
وبحسب الشيخ علي، فإن المرحلة التالية ستكون في العراق، حيث ستتم تصفية الميليشيات الموالية لطهران واحدةً تلو الأخرى، مؤكداً أن تلك الجماعات المسلحة لن تبقى في المشهد بعد أن تُحرم من الغطاء والدعم الإيراني. وقال: «الميليشيات التي وجّهت صواريخها نحو إسرائيل، لن تُسامَح، وستتم تصفيتها، لأنه من دون دعم إيران، لن يكون بمقدورها الاستمرار».
يُذكر أن فائق الشيخ علي كان قد توقّع في تموز 2022، حين كانت إيران وفصائل ما يُعرف بـ«محور المقاومة» في أوج قوتهم، أن المواجهة مع طهران قادمة لا محالة. وأكد حينها أن لديه معلومات موثوقة بأن إيران ستُضرب، وأن المجموعات المسلحة التابعة لها ستتلقى الضربات داخل المنطقة.
ومنذ ذلك الحين، تعرض حزب الله اللبناني وحركة حماس لخسائر متتالية، فيما تتعرض جماعة الحوثي في اليمن لضربات متواصلة. أما الميليشيات العراقية، فرغم أنها ما تزال بعيدة عن المواجهة المباشرة، إلا أن الشيخ علي يرى أنها في طريقها إلى نفس المصير، خاصة في ظل ما وصفه بالخوف والانتهازية التي تسيطر على قادة تلك الفصائل، وحرصهم على استمرار امتيازاتهم المالية من عائدات العراق، التي يقول إنها تُنهب منذ سنوات بذريعة حماية إيران.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية