المخدرات تغزو العراق والداخلية تؤكد انها ماضية في مواجهة الآفة
أكدت وزارة الداخلية العراقية انها ماضية بعزم في مواهة آفة انتشار المخدرات في البلاد، مضيفة ان معركتهم ضد المخدرات ستبقى مستمرة، فيما أكد تقرير لمفوضية حقوق الانسان العراقية ان أكثر انواع المواد المخدرة انتشاراً هي مادة الكريستال التي تعبر من الاراضي الايرانية، والكبتاغون من سوريا، إضافة الى الحشيش “القنب الهندي” والهيروين.
وأعلنت الداخلية العراقية في بيان لها أمس الجمعة 4 تموز 2025، “انها استهدفت أحد كبار تجار المخدرات الدوليين بحوزته 40 كغم من المواد المخدرة.
وأضافت الداخلية في بيانها، ان “المديرية العامة لمكافحة المخدرات نفذت عملية نوعية سريعة وخاطفة في إحدى مناطق جنوب العراق”، مؤكدة أن “العملية استهدفت أحد كبار تجار المخدرات الدوليين، وأسفرت عن ضبط ما يقارب (40) كيلوغراماً من المواد المخدرة الخطرة، شملت مادتي الهيروين والكريستال، إضافة إلى كميات من حبوب الكبتاغون”.
وأشارت الوزارة الى، أن ” العملية تمثل واحدة من أهم الضربات الاستباقية لعصابات تهريب وتجارة المخدرات”، موضحة ان “الواجب لا يزال مستمرًا حتى اللحظة، إذ تواصل القوات الأمنية محاصرة عدد من المتهمين الآخرين ضمن الشبكة ذاتها، تمهيدًا لإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة”.
وكان تقرير سابق أصدرته مفوضية حقوق الإنسان العراقية قد بيّن أن أكثر أنواع المواد المخدرة المنتشر تعاطيها في العراق مادة الكريستال التي تعبر من الأراضي الإيرانية، والكبتاغون الذي يعبر من الأراضي السورية المجاورة، بالإضافة إلى الحشيش (القنّب الهندي) والهيروين، وتُعَدّ المخدرات من أبرز التحديات التي تواجه المجتمع العراقي، ولا سيّما أنّ تجارتها قد اتّسعت في الفترة الأخيرة بصورة خطرة، وتحوّل العراق إلى ممرّ لتلك المواد في اتّجاه عدد من الدول العربية.
وكانت وزارة الداخلية، قد أعلنت يوم أمس الخميس، مقتل منتسب بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات وشخص آخر “لا يزال موقفه القانوني قيد التحقق”، وإصابة أحد الضباط بجروح خلال تنفيذ عمليتين على تاجري مخدرات بمحافظتي بابل وبغداد، أسفرتا عن مقتل المتهمين الاثنين بعد الاشتباك المسلح معهما. ووسّعت القوات العراقية منذ مطلع العام الحالي عمليات ملاحقة تجار المخدرات والمتعاطين، في خطوة حظيت بدعم شعبي واسع في ظل الانعكاسات السلبية الكبيرة للظاهرة التي رفعت نسب الجريمة المنظمة والتهديدات الأمنية في مناطق مختلفة.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية