السويد تمنح 32 ألف يورو لكل مهاجر يعود إلى بلده طوعاً
أعلن رئيس الوزراء السويدي عن برنامج حكومته لزيادة المنحة التي تمنح للمهاجرين الذين يعودون إلى أوطانهم طوعاً، وذلك في إطار الإجراءات الجديدة التي تتخذها السويد لخفض عدد المهاجرين.
وقد أعلن رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسن، اليوم (4 أيار 2025)، أنهم يخططون لزيادة المنحة التي يحصل عليها المهاجر الذي يريد العودة طوعاً إلى بلده.
في السابق، كان كل مهاجر يرحل عن السويد طوعاً يحصل على منحة قدرها 900 يورو، لكن رئيس الوزراء السويدي أعلن أنهم ينوون زيادة المنحة إلى 32 ألف يورو، مشيراً إلى أن البرنامج السابق “لم ينجح”.
وأشارت وكالة شؤون المهاجرين السويدية إلى أن 70 مهاجراً استفادوا من تلك المنحة في العام 2023، لكن واحداً منهم رفضها.
لغرض تشجيع المهاجرين على الرحيل عن السويد، قررت الحكومة السويدية مضاعفة المنحة إلى ثلاثة أضعاف ونصف، وقد أعلن رئيس الوزراء السويدي أنهم استفادوا من تجربة جارتهم الدنمارك في هذا المجال.
وقال كريسترسن: “نحن أساساً نستنسخ النموذج الدنماركي، ونزيد مبلغ المنحة بشكل كبير مع تقديم تسهيلات كبيرة للراغبين في العودة إلى أوطانهم، ممن يشعرون لأي سبب كان أنهم لن يجدوا حياة جيدة لهم في السويد”.
في نفس الوقت، أقر رئيس الوزراء السويدي أن هناك كثيرين ربما لن يؤيدوا هذه الفكرة، لكنه عبر عن اعتقاده بأن المهاجرين الذين لا يستطيعون الاندماج في المجتمع السويدي، ربما ستدفعهم هذه المبادرة إلى التفكير في العودة إلى أوطانهم.
ومن المقرر أن تدخل هذه السياسية الجديدة حيز التطبيق في الأول من كانون الثاني 2026.
وكان وزير العدل السويدي، غانر سترومر، قد أعلن في وقت سابق أن حكومة ستوكهولم تخطط لسحب الجنسية السويدية من كل من يدان بتهمة التجسس أو تشكيل تهديد على الأمن القومي، وتعمل الحكومة حالياً على إعداد التعديلات المتعلقة بهذا الأمر في الدستور السويدي.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية