رئيس اتحاد علماء الدين الإسلامي في كوردستان: الرئيس بارزاني قال للإيزيديين والمسيحيين إما أن نعيش معاً او نموت معاً
أكد رئيس اتحاد علماء الدين الإسلامي في إقليم كوردستان عبد الله ويسي، اليوم الأربعاء، أن إرهابيي داعش عندما أرادوا تدمير التعايش السلمي في إقليم كوردستان وان يعاني الاخوة المسيحيين والإيزيديين، قال الرئيس بارزاني إما ان نعيش معاً او سنموت معاً ، وبالفعل عشنا سويةً وتحقق هذا في الواقع.
وقال ويسي في كلمةٍ له خلال مراسم يوم الصلاة الوطني التي انطلقت صباح اليوم في العاصمة أربيل وتحت شعار (نحو الوحدة في الإيمان)، بحضور الرئيس مسعود بارزاني وكبار المسؤولين وقادةِ إقليم كوردستان والعراق والعالم: “في البداية نعزي أنفسنا بوفاة البابا فرنسيس، وفي هذا اليوم الذي هو يوم دعاء من الضروري لنا جميعاً ان ندعو الله بقلب نقي ونسأله أن يحمي كوردستان وان يعزز الاخوة والوحدة والقبول المتبادل، حفظ الله قوات البيشمركة واجهزتنا الأمنية حماة الأخوة والتضامن والتعايش في إقليم كوردستان، وحفظ الله قائدنا ومرجعنا الرئيس مسعود بارزاني واطال في عمره، فهو صمام الأمان بإقليم كوردستان”.
وأضاف “لم يسجل في تاريخ المسلمين والمنطقة، أي حالة إغلاق أبواب المساجد لإيواء غير المسلمين، فعندما فر الإيزيديون والمسيحيون من أيدي داعش ولجؤوا إلى إقليم كوردستان، أغلقت عدد من المساجد في محافظة دهوك وإدارتي زاخو وسوران المستقلتين لتصبح ملاذاً لهم، وهو ما لم يحدث في التاريخ إلا في إقليم كوردستان”.
وتابع: “في كثير من البلدان، يُعدّ التعايش مجرد شعار، أما في كوردستان فهو واقعٌ وممارسة، فعندما هرب المسيحيون من وسط العراق وجنوبه عام 2012، تظاهر عدد من علماء الدين الإسلامي أمام مقر الأمم المتحدة للمطالبة بحقوق هؤلاء، وايضاً كانت خطابات علماء الدين هي التي جعلت البيشمركة يضحون بأنفسهم ويرفعوا الصليب على الكنائس من جديد”.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية