نائبة تكشف: اجتماع بين وفد من حكومة إقليم كوردستان و”أبيكور” مع الحكومة الاتحادية في بغداد
لبحث استئناف تصدير نفط الإقليم
كشفت نائبة كوردية في البرلمان العراقي ، اليوم الخميس ، عن اجتماع ، بعد غدٍ السبت ، في بغداد، بين وفد من حكومة إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية لبحث موضوع استئناف تصدير نفط الإقليم ، مشيرة الى انه في حال عدم خلق مشاكل للعملية فإنه لم تبق عراقيل امام استئناف التصدير.
النائبة يادگار محمود ، قالت لـ(باسنيوز): “وفقاً للدستور فإن المادة 112 تناولت بشكل تفصيلي مسألة استخراج النفط في الحقول القديمة ، والجديدة (المكتشفة بعد 2003) ، وتفاصيل مسؤوليات استخراج النفط وبيعه، كما حددت صلاحيات الأقاليم، ولكن بسبب انتهاك هذه المادة فإنها لم تتمكن من اتباع مسارها الدستوري وعمقت المشاكل”.
وأضافت ، إن “وفداً من حكومة إقليم كوردستان من مجلس الوزراء ووزارة الثروات الطبيعية ، بالإضافة الى ممثلي الشركات النفطية (جمعية صناعة النفط في إقليم كوردستان “أبيكور”) سيزور بغداد يوم السبت لبحث استئناف صادرات النفط من الإقليم مع وفد الحكومة الاتحادية “، مؤكدة “كانت هناك لقاءات جيدة على أعلى المستويات في العراق وإقليم كوردستان، وخاصة بين رئيسي الوزراء، وهذه خطوة جيدة”.
النائبة يادگار محمود ، تابعت بالقول ” المشكلة أمام إعادة عملية التصدير هي ان بعض الجهات تضع العراقيل وتريد أن تستغل هذه العملية لأغراض ومصالح سياسية ، وإلا في حال تم الالتزام بتعديل قانون الموازنة الأخير ، فلن تكون هناك مشكلة ، فقد تبقى هناك ضمانة دفع الـ16 دولاراً للشركات (كلفة انتاج برميل النفط) وتخصيص جزء من الإنتاج للاستهلاك المحلي”.
مشيرة ، الى ان “هناك ضغوطاً كبيرة من جانب الولايات المتحدة وأوروبا وتركيا والشركات المنتجة على الحكومة الاتحادية لاستئناف صادرات النفط من إقليم كوردستان”.
هذا وكان رئيس الحكومة مسرور بارزاني ، قد أشار ، امس الأربعاء ، خلال ملتقى السليمانية التاسع ، الى أهمية حل المشاكل العالقة بين حكومتي الإقليم والاتحادية ، مشيراً إلى استمرار المباحثات الفنية بشأن ملف النفط وضرورة وجود إرادة سياسية لتجاوز الإشكالات، لافتاً إلى أن إيقاف الصادرات منذ عام 2023 ألحق الضرر بجميع الأطراف المعنية، متسبباً بخسائر كبيرة للإقليم والعراق وتركيا.
مبيناً ، أنه تم الاتفاق مبدئياً مع بغداد على آلية الاستئناف عبر شركة سومو وتركيا، لكن الأمر ما زال يتطلب اتفاقاً نهائياً مع الشركات النفطية العاملة في الإقليم لضمان احترام عقودها وتكاليف الإنتاج، معرباً عن أمله في التوصل إلى حل قريب لهذه القضية.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية