فيدان: اجتماع امني تركي عراقي الاثنين المقبل في انطاليا بحضور مسؤولين من إقليم كوردستان
كما قال ان الإدارة الأمريكية الجديدة تعيد النظر في العديد من الملفات بما فيها سوريا
اشار وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إلى تأسيس آلية أمنية بين العراق وتركيا العام الماضي، موضحاً أن الاجتماع المقبل للآلية سيعقد في تركيا ، الاثنين المقبل ، على هامش منتدى أنطاليا الدبلوماسي.
وفي تصريح تلفزيوني دعا فيدان العراق لإظهار حساسية خاصة فيما يتعلق بتطهير منطقة سنجار، مشيرا أن هناك حدودا “متنازع عليها” بين حكومة بغداد وحكومة إقليم كوردستان (في اشارة الى المناطق الكوردستانية الخارجة عن ادارة اقليم كوردستان) ، وأنه ينبغي للحكومة الاتحادية التدخل في بعض المناطق.
وأكد فيدان أن الجيش العراقي يجب أن يكون منخرطا بشكل مباشر في قضية سنجار.
كما أشار إلى وجود مسؤولين من حكومة إقليم كوردستان في اجتماع آلية الأمن.
في السياق ، أعرب وزير الخارجية التركي عن استعداد أنقرة لتقديم الدعم إلى سوريا في حال إبرام اتفاق عسكري معها.
وفيما يخص ماتقول انقرة انه دعم واشنطن لحزب العمال الكوردستاني PKK ووحدات حماية الشعب YPG وسياستها المتعلقة بسوريا، أكد فيدان أن الإدارة الأمريكية الجديدة تعيد النظر في العديد من الملفات بما فيها سوريا، وتقييمها وتكّون آراء حولها.
وقال: “في هذه المرحلة قامت تركيا بدراسة القضايا الرئيسية مسبقًا واتخذت بعض الخطوات الدبلوماسية وفقًا لذلك”.
وبشأن الاتفاق بين الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي ، في 10 مارس/آذار ، بيّن فيدان أن الحكومة السورية لا زالت حديثة جدًا، مؤكدًا أنه من الصعب انتظار حلها لبعض المشاكل بسرعة.
وحذر الوزير من إمكانية نشوء مخاطر كبيرة طالما تم تمديد مدة الاتفاق وإطالة أمده، قائلًا: “لدى التنظيم (في إشارة الى PKK) دائمًا خبرة وسجل في الظهور وكأنه يتفق، بينما في الحقيقة لا يتفق، ويستخدم الدبلوماسية والمفاوضات كوسيلة أخرى لدفع أجندته الأساسية إلى الأمام، وهذا أمر دأب على فعله”.
مشدداً ، على أن المسؤولين الأتراك نصحوا الإدارة السورية بأن تكون شديدة الحذر والحساسية في هذا الشأن، وأن تتعامل معه بدقة.
وفي 10 مارس/آذار أعلنت الرئاسة السورية توقيع اتفاق يقضي باندماج (قسد) ضمن مؤسسات الدولة وتأكيد وحدة أراضي البلاد ورفض التقسيم.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية