أبريل 17, 2025

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

سياسي كوردي: كان على الشرع الخروج بخطاب تهنئة بعيد نوروز على الأقل

سياسي كوردي: كان على الشرع الخروج بخطاب تهنئة بعيد نوروز على الأقل

الحكومة الانتقالية في سوريا يجب أن تكون تشاركية ودون إقصاء ذوي الكفاءات

أكد سياسي كوردي سوري، اليوم الأحد، الحكومة الانتقالية القادمة في سوريا يجب أن تكون تشاركية ودون إقصاء ذوي الكفاءات، وليس بطريقة انتقائية ولائية لهذا المكون أو ذاك كما كان يتبعه النظام البائد من تمثيليات شكلية ومقربة من توجهاته، مطالباً مكونات سوريا بعدم الاستسلام والضغط باتجاه تعديل الإعلان الدستوري وإلغاء المواد التي تتمسك بعروبة سوريا والفكر الواحد واللون الواحد، ليكون إعلانا دستوريا يعبر عن طموحات السوريين، وعن الهدف الذي ثاروا من أجله وقدموا التضحيات.

وقال إسماعيل رشيد، عضو اللجنة السياسية في حزب يكيتي الكوردستاني – سوريا (أحد أحزاب المجلس الوطني الكوردي في سوريا ENKS) لـ (باسنيوز)، إن «الخطوات التي بدأتها دمشق بعد سقوط النظام من تشكيل حكومة مرحلية ومؤتمر الحوار الوطني والإعلان الدستوري وبالرغم من أهمية هذه الخطوات والعناوين، لكن آلياتها ومخرجاتها لم تعبر عن رأي السوريين وأهدافهم، فكانت تجمعات كرنفالية وسريعة لكسب الشرعية وبشكل انتقائي تم إقصاء الفعاليات السياسية والمجتمعية وغياب ضمان حقوق المكونات السورية ومنها شعبنا الكوردي وهو ما خلق شعور بالإحباط لدى أغلبية السوريين».

وأضاف أن «المطلوب الآن بعد الإعلان الدستوري من مكونات سوريا عدم الاستسلام والضغط باتجاه تعديل الإعلان الدستوري وإلغاء المواد التي تتمسك بعروبة سوريا والفكر الواحد واللون الواحد، ليكون إعلانا دستوريا يعبر عن طموحات السوريين، وعن الهدف الذي ثاروا من أجله وقدموا التضحيات».

وأشار رشيد إلى أن «الحكومة الانتقالية القادمة في سوريا يجب أن تكون تشاركية ودون إقصاء ذوي الكفاءات، وليس بطريقة انتقائية ولائية لهذا المكون أو ذاك كما كان يتبعه النظام البائد من تمثيليات شكلية ومقربة من توجهاته».

وتابع أن «ممثلي الشعب الكوردي في الحكومة يجب أن يتم تزكيتهم من الأحزاب السياسية وهكذا بقية المكونات لتكون حكومة تمثل إرادة السوريين الحقيقية، وخلاف ذلك ستكون حكومة الفكر الواحد والقومية الواحدة وهذا ما لن يقبله السوريين ولن تؤسس لسوريا الجديدة وطموحات شعبها».

وبخصوص عيد نوروز، قال رشيد: «كان يفترض بالرئيس أحمد الشرع إصدار مرسوم أن يعترف بالعيد القومي عيد نوروز للشعب الكوردي كخطوة أولى نحو نيل ثقة الشعب الكوردي أو على الأقل لو خرج بخطاب تهنئة بمناسبة العيد، لكن للأسف لم يحدث ذلك».

واستدرك رشيد قائلاً: «بالمقابل خروج السوريين في جميع المناطق وبحرية وبدون خوف وقمع ومشاركة الفعاليات الحكومية في الكثير من المناطق لهي خطوة إيجابية تمهد لمستقبل أفضل، ونتمنى أن تمهد للاعتراف بعيد نوروز وبحقوق الكورد دستوريا إلى جانب حقوق جميع المكونات السورية، فسوريا دولة متعددة القوميات والإثنيات، والنظام اللامركزي هو الأنسب لإدارة سوريا».

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi