نينوى.. استنكار واسع لاعتداء فصائل مسلحة على الإعلامي جمال البدراني
استنكر صحفيو نينوى بشدة الاعتداء على الصحفي والإعلامي جمال البدراني ووصفوه بأنه «استهداف لحرية الرأي والتعبير والكلمة الحرة في الموصل».
وطالب صحفيون عراقيون في بيان لهم القضاء العراقي بالقصاص من المعتدين على البدراني وكشفهم أمام الراي العام، فيما حملوا الحكومة العراقية ورئيس الوزراء مسؤولية سلامة البدراني وباقي الصحفيين بسبب «هيمنة الجهات المسلحة على المشهد في مدينة الموصل».
واستنكرت مجموعة قنوات الشرقية في العراق الاعتداء الذي طال الصحفي جمال البدراني، وطالبت القضاء العراقي بمحاسبة المعتدين الذين وصفتهم بأنهم «شرذمة من الحثالات الذين يشبهون من يقودهم».
وتعرض الإعلامي الموصلي جمال البدراني مدير مكتب قناة الشرقية وأحد مؤسسي راديو موصل تايم في مدينة الموصل، الثلاثاء الماضي، إلى اعتداء نفذه 3 أشخاص ينتمون «لفصيل مسلح دخيل على الموصل وأهلها»، وفق البيان.
وقال الصحفي جمال البدراني لمراسلة (باسنيوز)، إن 3 أشخاص ينتمون لإحدى الفصائل المسلحة لاحقوه في جانب المدينة الأيسر ثم أوقفوا سيارته واعتدوا عليه بالضرب ثم لاذوا بالفرار، وبين أن الاشخاص كانوا يستقلون سيارة ‹بيك آب› حكومية مظللة ولا تحتوي على لوحة رقم المركبة.
إلى ذلك أدان وزير الثقافة أحمد فكاك البدراني عبر صفحته الشخصية على ‹فيس بوك›، الاعتداء على الصحفي جمال البدراني ودعا الأجهزة الأمنية إلى أخذ دورها في كشف المتورطين بالاعتداء عليه.
كما أدانت نقابة الفنانين فرع نينوى الاعتداء «الجبان» الذي طال البدراني وأكدوا أن «القضاء العادل كفيل بأخذ حقه والوقوف بوجه التجاوز على القانون ومحاولات تكميم الأفواه ومصادرة حرية التعبير».
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
