أربيل (كوردستان24)- شكر الدبلوماسي الأمريكي السابق بيتر كالبرت، تعاون ودعم رئيس الوزراء مسرور بارزاني، مع قضية الإيزيديين التي وصفها بأنها قضية إنسانية، مشيراً إلى أن حكومة إقليم كوردستان، “ساعدتنا بالمركبات وتوفير الأمن ومنح التراخيص”، وقال إن “نحو 20 أم أيزيدية التقت بأطفالها”.
وجاء ذلك خلال مشاركته في منتدى ميبس بدهوك، حيث قال: “للأسف، إنها مأساة حقيقية لأنه يتعين عليهم العودة إلى مجتمعهم المحلي، ليس ذنبهم أنهم تعرضوا للاختطاف، وليس ذنبهم أنهم تعرضوا للاغتصاب وأنجبوا أطفالاً”.
وأضاف: “هناك فئة أخرى من المواطنين والأطفال أريد أن أذكرها. هناك ما بين 60 ألف إلى 70 ألف شخص في مخيمي الهول وروج، معظمهم من العراقيين والسوريين، أعلم أن أصدقائنا هنا، في حكومة بغداد وفي كوردستان يعملون على هذا الملف”.
وتابع: “انضم نحو 10 آلاف أجنبي إلى داعش، بينهم 4000 شاب، وسقط نحو 6000 منهم في أيدي قوات سوريا الديمقراطية في مخيم الهول، وهناك نحو 3000 امرأة أجنبية ونحو 7000 طفل أجنبي محتجزين في المخيمات”.
وأردف: “منذ ست سنوات، ظل المجتمع الدولي يقول إن الدول يجب أن تعيد مواطنيها، بالطبع يجب عليهم ذلك، لكنهم لا يفعلون ذلك، لذلك نحن بحاجة إلى التفكير في حل مختلف”.
واسترسل: “إذا لم نخرج الأطفال من المخيمات، فسوف تقوم قوات سوريا الديمقراطية بإخراج الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 13 أو 14 عامًا. ويذهبون إلى مراكز الإصلاح لمدة أربع سنوات، ثم في سن 18 عامًا يذهبون إلى سجون البالغين”.
ومضى في القول: “لقد كانت قوات سوريا الديمقراطية، متعاونة للغاية في مسألة لم شمل الأطفال والنساء الإيزيديين، لكنها تستخدم الأطفال كسياسة، والحقيقة هي أن عدداً من الدول ليس لديها نية للمطالبة بأي من مواطنيها”.
وزاد: “في نهاية المطاف، ما فعله داعش كان جرائم دولية، جرائم ضد الإنسانية، ويمكن معاقبة التنظيم بموجب القوانين المحلية”.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية