ديسمبر 05, 2024

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

“شيء غريب لم نشهده في أي حرب”.. استعراض إيراني لقتال 15 الف عراقي لجانب ايران في الثمانينات

“شيء غريب لم نشهده في أي حرب”.. استعراض إيراني لقتال 15 الف عراقي لجانب ايران في الثمانينات

استذكر امين مجمع تشخيص النظام، محمد باقر ذو القدر، كيفية تشكيل قوات بدر وانضمام 15 الف عراقي للقتال ضد الجيش العراقي باندفاع وشغف، فيما وصف هذا الأمر بأنه ” شيء عجيب ولا نعرف مثله في أي حرب”.
وقال ذو القدر، خلال “مراسم التأبين الثانية لشهداء ومضحي فيلق بدر في خراسان الرضوية”، انه “كان اللواء التاسع لبدر من القوات المجاهدة، وكان الجنود العراقيون الذين هاجروا إلى إيران أو أصبحوا لاجئين منذ بداية الحرب المفروضة أو خلالها تشكلت إلى جانب الحرس الثوري”، مبينا انه “تم إنشاء معسكر رمضان ليكون مركزاً للحروب غير النظامية والعمليات العابرة للحدود ضد الجيش العراقي في إيران”.

وذكر أنه منذ ذلك الحين، دخل لواء بدر، إلى جانب الوحدات النظامية للحرس الثوري الإيراني، في عمليات منتظمة وكذلك عمليات غير نظامية في الخارج وكان متواجدًا داخل العراق وواصلوا القتال ضد النظام البعثي وتحرير العراق من الوجود البعثيين.

وأشار الى وجود “مخاوف من معكسر رمضان ومخاوف من خيانة الاسرى الذين طلبوا الانضمام للحرب ضد جيش العراق ووقعوا بدمائهم، لكن 7 الاف من الاسرى جميعهم انضموا الى قوات بدر ولم يقم واحد منهم بالهروب او الخيانة”.

وأوضح ان ” جيش بدر شاركوا في العمليات الخارجية والعمليات النظامية وحققوا مفاجأة حقيقية وقاتلوا بمهارة وحققوا أهدافهم، وشارك في العمليات الخارجية مثل نصر 1 وظفر 1 وظفر 6، بالإضافة إلى العمليات المنتظمة في بيت المقدس 2 والفجر 10، والتي أدت إلى تحرير حلبجة”.

وأوضح انه “مع بداية انتفاضة الشعب العراقي عام 1991 كان فيلق بدر على أتم الاستعداد وعرف الداخل العراقي من كافة الجوانب، وكان لهذا الفيلق اتصالات واسعة وقواعد ثابتة في العراق، وتم نقل جزء كبير من فيلق بدر إلى العراق في ذلك الوقت، وخلال الهجوم الأمريكي والإطاحة بصدام، أصبح فيلق بدر ركيزة أساسية للقوات المسلحة العراقية، وفي الواقع، في وقت سقوط صدام، كان الجيش الحقيقي الذي دافع عن الأمة العراقية هو فيلق بدر”.

وذكر أن “لدينا في فيلق بدر ما يقارب ألف شهيد، بعضهم استشهد في فترة الدفاع المقدس والجزء الآخر بعد ذلك، ومن بين هؤلاء الألف شهيد، 201 شهيداً في العمليات الخارجية، أي، يقاتلون داخل العراق ضد نظام صدام، كما أن لدينا ما يقرب من خمسة آلاف من المحاربين القدامى، جزء كبير منهم أصبحوا من المحاربين القدامى في العمليات الخارجية قبل سقوط نظام البعث، ودُفن في مشهد نحو 400 شهيد من جيش بدر”.

وأكد قائد معسكر رمضان السابق: انه “لا يوجد في أي حرب في العالم بين دولتين متعاديتين، وتكون هناك قوة تعمل لصالح الدولة المعادية”، مشيرا الى ان 15 الف جندي عراقي، تم أسر نصفهم تقريبًا في الحرب، نظموا أنفسهم طوعًا بشغف وقاتلوا على الخطوط الأمامية للنظام الذي يحكم بلادهم؛ وهذا شيء عجيب ولا نعرف مثله في أي حرب”.

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi