الثوري الإيراني: اغتيال إسماعيل هنية تم بقذيفة «قصيرة المدى»
أعلن الحرس الثوري الإيراني أسلوب العملية التي أدت إلى اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في العاصمة طهران.
وجاء في بيان رقم 3 الصادر عن الحرس الثوري، أن عملية الاغتيال «جرت بتخطيط وتنفيذ الكيان الصهيوني وبدعم من الإدارة الأمريكية المجرمة»، وفق تعبير البيان.
وأضاف: «وفق التحقيقات، جرت هذه العملية الإرهابية بقذيفة قصيرة المدي برأس حربي يزن 7 كيلوغرام تقريبا من خارج حدود مبنى إقامة الضيف (هنية) وأدى إلى وقوع انفجار شديد».
واختتم البيان: «نؤكد أن الكيان الصهيوني سيتلقى العقاب الأليم والصعب في الزمان والمكان المناسبين».
وفي وقت سابق كشف ممثل حماس في إيران خالد القدومي، تفاصيل من زيارة هنية منذ لحظة وصوله إلى لحظة اغتياله في العاصمة طهران.
وتحدث عن اللحظات الأخيرة من حياة هنية، قائلاً: «في تمام الساعة 1:37 (فجرا، بالتوقيت المحلي) حدثت صدمة للمبنى، فخرجت من المكان الذي كنت فيه، فرأيت دخانا كثيفا، وبعد ذلك عرفنا أن الحاج أبو العبد قد استشهد»، مشيراً إلى أنه «كان هناك وميض».
وأضاف: «من شدة الصدمة التي حصلت للمبنى ظننت أنه حصل رعد أو زلزال، ففتحت النافذة لم أجد مطرا أو رعدا، فالجو كان حارا، وذهبنا إلى الطابق الرابع الذي كان فيه الشهيد فوجدنا أن جدار وسقف المكان الذي كان فيه قد سقط وتدمر».
وتابع القدومي: «من الواضح من شكل المكان بعد الهجوم وما حدث له، ومن جثة الشهيد القائد إسماعيل هنية، أن الاستهداف قد تم بواسطة مقذوف من الجو، سواء كان صاروخا أو قذيفة».
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية