الأمم المتحدة تعلن مقتل وإصابة 3112 عراقيا خلال أيلول
المدى برس/ بغداد : أعلنت بعثة الأمم المتحدة في العراق ( يونامي)، اليوم الثلاثاء، عن مقتل وإصابة 3112 عراقيا بأعمال عنف وهجما “إرهابية” خلال شهر أيلول الماضي، وأكدت أن عمليات الاستهداف طالت جميع مكونات الشعب العراقي من دون استثناء، فيما دعت جميع القادة السياسيين ورجال الدين والقوات الأمنية إلى العمل سوية للحد من “سفك الدماء”.
وقال المبعوث الخاص للأمم المتحدة في العراق نيكولاي ملادينوف في بيان تسلمت ( المدى برس)، إن “شهر أيلول الماضي، شهد مقتل 979 عراقيا وإصابة 2133 آخرين بأعمال عنف وهجمات إرهابية”، مبينا أن “عدد القتلى من المدنيين بلغ 887 بينهم 127 من عناصر الشرطة المحلية، فيما بلغ عدد الجرحى من المدنيين 1957 بينهم 199 من عناصر الشرطة المحلية”.
وأضاف ملادينوف أن “عدد القتلى من عناصر القوات الأمنية بلغ 92، إضافة إلى إصابة 176 آخرين بجروح”، مؤكدا أن “العاصمة بغداد كانت الأكثر تضررا بالهجمات إذ شهدت مقتل 418 شخصا من المدنيين وإصابة 1011 آخرين، تلتها محافظات نينوى وديالى وصلاح الدين والأنبار”.
واكد ملادينوف انه “في الوقت الذي يستمر فيه الإرهابيون باستهداف العراقيين بدون تمييز ادعوا جميع القادة السياسيين لتعزيز جهودهم باتجاه تفعيل الحوار الوطني والمصالحة”، مطالبا في الوقت ذاته القادة السياسيين ورجال الدين والمسؤولين المدنيين والأجهزة الأمنية بـ”العمل سوية لوضع حد لهدر الدماء وضمان شعور جميع المواطنين العراقيين بالحماية بشكل متساوي”.
وكانت بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي)، في الأول من شهر أيلول الماضي، عن مقتل وإصابة (2834) عراقيا باعمال عنف وهجمات إرهابية وقعت خلال شهر اب 2013، وفي حين بينت أن حصيلة شهر آب “سجلت انخفاضا” بأعداد الضحايا مقارنة بشهر تموز، أعربت عن “قلقها لمقتل وإصابة 17 ألف عراقيا منذ بداية العام 2013.
يذكر أن معدلات العنف في بغداد شهدت منذ مطلع تموز 2013، تصاعدا مطردا، إذ ذكرت بعثة الأمم المتحدة في العراق، في الأول من آب 2013، أن شهر تموز الماضي، كان الأكثر دموية بعد مقتل وإصابة 3383 عراقيا بعمليات عنف في مناطق متفرقة من البلاد، فيما أشارت إلى أن هذه الحصيلة هي الأكثر دموية في البلاد منذ أكثر من خمس سنوات.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية