عديد “الحرس الوطني” يصل الى 200 ألف والبدء بتشكيله بإشراف مستشارين امريكيين
كشف مسؤول عراقي عن بدء عملية تشكيل قوات جديدة من أبناء المحافظات ذات الغالبية العربية السنية لحماية مناطقهم ومدنهم تعرف باسم ‘الحرس الوطني العراقي’، لتكون بديلاً عن قوات الجيش الحالية.
وقال مستشار اللجنة العليا لشؤون المصالحة الوطنية العراقية التابعة لمجلس الوزراء، أحمد عبدالله في تصريحات صحافية اطلعت عليها ‘الوكالة الاخبارية’، إن ‘حكومة رئيس الوزراء الجديد حيدر العبادي باشرت، أمس السبت، أولى خطوات تشكيل قوات نظامية في المحافظات والمدن ذات الغالبية السنية شمال وغرب ووسط العراق، لتتألف حصراً من أبناء تلك المناطق’.
وأوضح عبدالله أن ‘مستشارين في الجيش الأميركي يتولون مهمة إعداد برنامج لتدريب تلك القوات وتهيئتها لتكون مستقبلاً قوات جيش دستورية، يقتصر عملها على أمن المدن السنية بشكل خاص، وتأمين الحدود الدولية مع سورية والأردن والسعودية’.
كما كشف أن ‘الحكومة بدأت بعقد اجتماعات مع شيوخ قبائل الدليم وشمر وعنِزَة والجبور والحمدان والعكيدات و34 قبيلة أخرى، فضلاً عن رجال دين ووجهاء وشخصيات لها ثقل اجتماعي في تلك المناطق، جرى خلالها الاتفاق على بدء تسجيل أسماء المتطوعين للانخراط في هذا الجيش الجديد’.
وأضاف أن ‘هذه القوات ستكون موجودة في محافظات الأنبار ونينوى وديالى وصلاح الدين، فضلاً عن مدن حزام بغداد الجنوبي والغربي والشمالي ومناطق شمال بابل وجنوب وشمال واسط وجنوب وغرب كركوك ومدن ومناطق أخرى من البلاد’.
ولفت إلى أن’نواة هذه القوات ستكون من تشكيلات الصحوة السابقة وأبناء العشائر فضلاً عن سكان المدن السنية، وتقرر أن تحمل اسم ‘قوات الحرس الوطني’. وسيتراوح عديدها بين ‘120 ألف و200 ألف عنصر’. ويوضح ‘أن عملها سيكون مرتبطاً بمجلس الوزراء حصراً فيما ستقوم قوات الشرطة المحلية، التي هي بالأساس من أبناء تلك المدن، بدور مساند لتلك القوات’.
وأكد عبدالله أن ‘الحكومة باشرت بتشكيل القوة في نينوى، وهناك إقبال جيد من قبل العشائر والمواطنين في المدن، وسيتم الإعلان عن بدء عمليات تلك القوات خلال فترة قصيرة’.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية