(المدى برس) تنشر أسماء 12 مرشحاً لحقائب وزارية في حكومة العبادي
المدى برس/ بغداد: حصلت (المدى برس) على اسماء 12 مرشحا لحقائب وزارية مهمة في تشكيلة الحكومة المكلف بها حيدر العبادي التي من المؤمل اعلانها، مساء اليوم، وفيما أكد مصدر مطلع ان تلك الأسماء قابلة للتغيير، اشار إلى أن منصب نواب رئيس الجمهورية حسم لرئيس الحكومة المنتهية ولايته نوري المالكي ورئيس البرلمان السابق اسامة النجيفي وزعيم ائتلاف الوطنية إياد علاوي.
وبرغم أن رئيس الحكومة المكلف، حيدر العبادي طلب من البرلمان، الاستعداد للتصويت على حكومته اليوم الاثنين، إلا أن الاتفاقات وحتى أسماء الوزراء، ظلت بمثابة “رمال متحركة” تتغير كل لحظة، وسط شكوك إضافية بالتسوية النهائية، لعل أبرزها إعلان التحالف الكردستاني أنه “لن يكون” جزءاً من حكومة “ترفض إطلاق رواتب موظفي الإقليم لشهرين على الأقل”، بعد أن توقف عن دفعها ثمانية أشهر.
وقال المصدر في حديث إلى (المدى برس)، إن “الكتل السياسية اتفقت حتى الآن على 12 مرشحاً لحقائب وزارية مهمة في تشكيلة الحكومة التي من المؤمل إعلانها، مساء اليوم، برئاسة حيدر العبادي”، مبيناً أن “الاسماء تضمنت زعيم التحالف الوطني ابراهيم الجعفري مرشحاً لوزارة الخارجية وحسين الشهرستاني مرشحاً لوزارة التعليم العالي ورئيس منظمة بدر هادي العامري مرشحاً لوزارة الداخلية والنائب عن اتحاد القوى جابر الجابري لوزارة الدفاع والقيادي في المجلس الاعلى عادل عبد المهدي لوزارة النفط”.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن “القيادي في التحالف الكردستاني روز نوري شاويس قدم كمرشح لوزارة المالية والنائب عن كتلة الفضيلة حيدر الزاملي مرشحاً لوزارة العدل والنائبة على ائتلاف دولة القانون عديلة حمود مرشحة لوزارة الصحة والنائبة عن التحالف الكردستاني فيان دخيل لوزارة المرأة والنائبة عن ائتلاف الوطنية صباح التميمي مرشحة لوزارة التربية ووزير الصناعة في حكومة رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي عضو حركة الحل احمد الكربولي رشح لوزارة الصناعة والمعادن ايضاً”.
وأكد المصدر أن “وزارة الثقافة حسمت للتحالف الكردستاني لكن لم يتم حتى الآن الاتفاق على مرشح محدد”، مشيراً إلى أن “تلك الاسماء غير نهائية ومن الممكن تغييرها في اللحظة الأخيرة”.
وتابع المصدر أن “منصب نواب رئيس الجمهورية حسم لرئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي ورئيس البرلمان السابق اسامة النجيفي وزعيم ائتلاف الوطنية إياد علاوي”.
وتقول مصادر شيعية إن مناقشة القضايا العالقة مع اربيل الأمر سيكون على رأس محادثات ستظل متواصلة حتى الثامنة من مساء اليوم الاثنين، إذ يفترض عقد الجلسة النيابية الخاصة بمنح الثقة للحكومة، التي يفترض أن تشهد كذلك، تصويتاً على البرنامج الوزاري المتضمن التزامات الإصلاح السياسي، كجزء ملزم من صفقة الحكومة، أمام النواب، مبينة أن أطرافاً شيعية كانت تعارض نهج المالكي، وعلى رأسها رئيس المجلس الأعلى الإسلامي، عمار الحكيم، ستقود “جهود اللحظة الأخيرة” لتقديم تسوية مع أربيل، كي لا تنهار صفقة الحكومة التي يراد لها أن تكون “جامعة وشاملة”.
ورجّح النائب عن اتحاد القوى العراقية احمد السلماني، امس الأحد،( 7 ايلول 2014)، أن يتم الاعلان عن تشكيل الحكومة خلال اليومين المقبلين، مشيراً إلى إن مشاركة اتحاد القوى بالحكومة من عدمها مرتبط بالموافقة على مطالب الاتحاد، محذراً من الاتجاه للمعارضة في حال عدم تلبية تلك المطالب.
فيما اعلن وفد التفاوض الكردي في العاصمة بغداد، امس الأحد، عن رفض رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي حل المشاكل بين بغداد واربيل، خصوصاً ما يتعلق برواتب موظفي الاقليم، وفيما انتقد النسب المخصصة من الوزارات للتحالف الكردستاني، اتهم الحكومة الاتحادية بمنع وصول المساعدات المخصصة لقوات البيشمركة لمحاربة تنظيم (داعش).
يشار إلى أن القوى السياسية العراقية بدأت ماراثون تشكيل الحكومة الجديدة، مع التحالف الوطني والمكلف بذلك حيدر العبادي.
يذكر ان رئيس الجمهورية فؤاد معصوم كلف رسمياً في (الـ11 من آب 2014) القيادي في حزب الدعوة الإسلامي، حيدر العبادي، بتشكيل الحكومة الجديدة خلفاً لرئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي، في حين أعلن الأخير، في، (الـ14 من آب)، سحب ترشيحه ودعم مرشح التحالف الوطني، العبادي، لتشكيل الحكومة الجديدة.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
