وفد من الاتحاد الأوربي يزور كردستان قريبا لبحث اوضاع اللاجئين السوريين
[اربيل ـ أين] يعتزم وفد رسمي من البرلمان الاوربي زيارة إقليم كردستان خلال شهر تشرين الثاني المقبل، لبحث أوضاع اللاجئين السوريين في المخيمات.
ومنذ بداية الحرب في سوريا في عام 2011 خرج أكثر من 200.000 لاجئ، من سوريا، معظمهم من الأكراد، عبروا الحدود إلى إقليم كردستان في شمال العراق.
وقال عضو البرلمان الأوربي ورئيس لجنة تطوير العلاقات الأوربية العراقية ستروان ستيفنسن في رسالة وجهها الى ممثلة السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوربي كاثرين اشتون، ان “عدد للاجئين السوريين في إقليم كردستان وصل إلى [230] الف شخص”، داعيا إلى “تقديم مساعدات طارئة للاجئين السوريين”، محذرا من “مخاوف تعرضهم لكارثة انسانية مع قدوم فصل الشتاء”.
وأشاد ستيفنسن خلال الرسالة بجهود حكومة إقليم كردستان في مساعدة اللاجئين السوريين، مشيراً في الوقت نفسه إلى “قلة المساعدات التي تصل من جانب الحكومة العراقية والجهات الدولية إلى اللاجئين”.
وأعلنت حكومة كردستان قبل أيام انه سيتم نقل اللاجئين الأكراد السوريين في أربيل إلى مخيمين جديدين في نفس المحافظة قبل أشهر الشتاء القادمة.
ووصل عشرات الآلاف من اللاجئين الشهر الماضي، بعد أن فتحت السلطات الكردستانية الحدود لأسر الهاربين من المواجهات العنيفة بين وحدات الدفاع الشعب الكردي وجبهة النصرة.
وقرر محافظ أربيل أيضا إنشاء مجلس خاص لشؤون اللاجئين والإشراف على نقلهم إلى مخيمات جديدة.
المجلس الجديد هو تنسيق بين الهلال الأحمر، ومؤسسة البارزاني ومفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين [UNHCR]، والتي يتم حاليا تقديم المساعدات إلى اللاجئين.
ومع عدم وجود نهاية في الأفق للحرب في سوريا وعودة سريعة للاجئين الى ديارهم، أعلنت السلطات الكردستانية خططا لخدمات المدارس والمستشفيات والمياه والكهرباء وخدمات مكافحة الحرائق للاجئين في المخيمات بمحافظة أربيل.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
