رئیس هیئه المناطق الكوردستانية حول أحداث بلكانة: تطبيق المادة 140 هو الحل الأمثل
عبر رئيس هيئة المناطق الكوردستانية خارج الاقليم عن إستيائه بشأن الهجمات الأخيرة على المناطق الكوردية لرئيس الوزراء والبرلمان العراقي ، مؤكدا أن الحل الأفضل للقضاء على هذه المشاكل هو تنفيذ المادة 140 من الدستور.
وأدان فهمي برهان رئيس هيئة المناطق الكوردستانية خارج اقليم كوردستان الاحد 23 نيسان 2023 في مؤتمر صحفي الاعتداءات التي تعرض لها الكورد من قبل عدد من العرب الوافدين على المزارعين والقرويين الكورد في بلكانة مشيرا أنه عبر عن إستيائه وإدانته للجهات ذات العلاقة مشددا “اذا استمرت هذه الهجمات على المناطق الكوردستانية فان حالة التآخي والتعايش في هذه المناطق ستتعرص للخطر “.
وبدأت الهجمات على المزارعين والقرويين الكورد في بلكانة في أول أيام عيد رمضان (الجمعة ، 21 نيسان 2023).
وقال مراسل كوردستان 24 هيمن دلو في كركوك إن أكثر من 400 من العرب الوافدين هاجموا قرية بلكانة بالعصي والحجارة وجرحوا أكثر من 10 مواطنين كورد من القرية.
وتابع رئيس هيئة المناطق الكوردستانية خارج إقليم كوردستان ، إن القرويين الكورد ومواطني قرية بلكانة تعرضوا للاعتداء في أول أيام عيد رمضان دون أي أساس قانوني ودستوري . ” وقال نوري حمه علي ، قائد محور كركوك – بردي التابع لقوات البيشمركة ، لـ”كوردستان 24 ” ، إنه تم وضع جميع قواتهم في حالة تأهب ، وهم يراقبون الوضع في القرية.
وبحسب فهمي برهان ، فإن حل مشاكل المناطق الكوردية “يكمن فقط بتطبيق المادة 140 من الدستور والدستور يجب أن يكون الأساس لحل مشاكلنا. وقال “لا يمكننا العمل في العراق الجديد وفق قرارات مجلس قيادة الثورة .
مشيرا ان هذه القرارات ستنسف حالة السلام والوحدة بين مكونات المنطقة وتفقدنا الثقة ببعضنا البعض”.
في غضون ذلك ، قال ريبوار طالباني ، مستشار رئيس حكومة إقليم كوردستان لشؤون المناطق الكوردستانية خارج إقليم كوردستان ، يوم السبت 22 نيسان ، لكوردستان 24 إن هناك ” أيادٍ تخريبية ” تحاول تخريب العلاقات الجيدة بين حكومة إقليم كوردستان والحكومة المركزية من خلال أجندات إنتخابية ودعائية . مشيرا انه “لطالما كانت جهات وأحزاب سياسية عراقية تستغل مناهضة ومهاجمة الكورد لاهداف دعائية وانتخابية من أجل كسب المزيد من الاصوات .
ويرى ريبوار طالباني ” أن استمرار الهجمات على المواطنين الكورد في قرية بلكانة والمناطق الكوردستانية خارج إقليم كوردستان ، “استمرار لعملية التعريب التي بدأت عام 2020 في عهد حكومة العبادي” ، والغرض منها ضرب الهوية الكوردستانية لهذه المناطق وفرض تجاربهم وحملاتهم التعريبية التي لايخجلون من الحديث عنها
ودعا مستشار رئيس حكومة إقليم كوردستان الرئيس العراقي إلى لعب دور في حل النزاع في المناطق الكوردية خارج إقليم كوردستان ، ووضع حد للمشاكل بين الكورد الاصلاء والعرب الوافدين بدلا من الوساطات بين السودانيين.
