ديسمبر 13, 2024

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

في السنوية الـ 35 لجريمة الأنفال.. مسرور بارزاني يدعو الحكومة العراقية لتعويض ذوي الضحايا والشهداء

في السنوية الـ 35 لجريمة الأنفال.. مسرور بارزاني يدعو الحكومة العراقية لتعويض ذوي الضحايا والشهداء

لا تزال التداعيات والتبعات الشاملة لها قائمة ولم تندمل جراحها

أصدر رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، اليوم الجمعة 14 ابريل/ نيسان 2023، بياناً في الذكرى السنوية لحملات الأنفال التي ارتكبها النظام العراقي السابق ضد الشعب الكوردستاني قبل 35 عاماً، داعياً الحكومة العراقية إلى الإيفاء بالتزاماتها الدستورية في تعويض ذوي الشهداء والضحايا:

وقال رئيس الحكومة : “بقلوب يملؤها الحزن والأسى، نستذكر اليوم شهداء وضحايا حملات الأنفال سيئة الصيت، تلك الجريمة التي تعدّ واحدة من أبشع أساليب الإبادة الجماعية التي اقترفها النظام البعثي العراقي ضد الكورد والكوردستانيين قبل 35 عاماً وعلى مراحل متعددة، إذ اقتاد خلالها آلاف المدنيين الأبرياء العزّل من مختلف مناطق كوردستان وقُراها، قبل نفيهم ودفنهم وهم أحياء في صحاري وسط العراق وجنوبه، وما زال الكثيرون في عِداد المفقودين ومصيرهم مجهولاً.”

مضيفاً ” لقد شكّلت جريمة الأنفال إبادةً وحشيةً لم تستهدف شعب كوردستان فحسب، بل ضربت كل القيم الإنسانية والأخلاقية عرض الحائط، وللأسف لا تزال التداعيات والتبعات الشاملة لهذه الجريمة التي يندى لها جبين الإنسانية، قائمة، ولم تندمل جراحها إلى الآن”.

وأردف رئيس الحكومة مسرور بارزاني ” وبينما نحيي هذه الذكرى المحزنة، وهي جزء من سلسلة جرائم اقترفت بحق الشعب الكوردستاني، فإننا ندعو الحكومة العراقية إلى الوفاء بالتزاماتها وتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والدستورية في تعويض المتضررين وعائلات وذوي من ظلموا على يد النظام العراقي السابق، تعويضاً مستحقاً ومنصفاً، ومساعدة حكومة إقليم كوردستان من أجل تقديم أفضل الخدمات لعوائل الشهداء الأكارم وبما يليق بها”.

وختم ، بالقول “في الذكرى الأليمة لحملات الأنفال، ننحني إجلالاً وإكباراً لشهداء كوردستان ومؤنفليها، وستظل ذكراهم في وجداننا خالدة مُخلدة”.

هذا ، وأدت عمليات الأنفال سيئة الصيت التي شنها النظام العراقي السابق على عدة مراحل عام 1988 ، إلى تدمير أكثر من 5 آلاف قرية واستشهاد أكثر من 182 ألف من المدنيين الكورد الأبرياء، بينهم الآلاف من النساء والأطفال دفنوا أحياء في صحارى جنوب العراق في مقابر جماعية.

كما استخدمت في مراحل حملات الأنفال جميع أنواع الأسلحة المحرمة دولياً وخاصة السلاح الكيمياوي من الخردل والسيانيد وغاز الأعصاب والفوسفور.

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi