على ذمة “رويترز” القوات العراقية تنسحب من تكريت بعد فشل هجومها عليها لاستعادتها
أربيل 16 تموز/ يوليو (PNA)- قال جندي عراقي شارك في القتال في مدينة تكريت في شمال العراق إن القوات الحكومية انسحبت بعد أن واجهت مقاومة كبيرة من المقاتلين المتشددين الذين يسيطرون على المدينة.
وذكرت مصادر في تصريح لـ”رويترز”، أن القوات الامنية والمقاتلين المتطوعين أجبروا على التراجع قبل الغروب امس الثلاثاء إلى قاعدة تبعد أربعة كيلومترات إلى الجنوب بعد تعرضهم لقصف عنيف بقذاف المورتر ونيران القناصة.
وبدأت المحاولة لاستعادة تكريت التي سيطر عليها المقاتلون بقيادة مسلحي “داعش” 12 حزيران.
وقال السكان إنهم لم يلاحظوا نشوب قتال في المدينة صباح اليوم الاربعاء.
وتقع تكريت على بعد 160 كيلومترا شمالي بغداد وهي معقل لمؤيدي صدام حسين ولضباط جيش سابقين تحالفوا مع “داعش” للسيطرة على أجزاء واسعة من شمال وغرب العراق في الشهر الماضي.
وهاجمت القوات الحكومية تكريت من قرية العوجة – التي تبعد ثمانية كيلومترات إلى الجنوب من المدينة- واندلعت المعارك الأولى امس الثلاثاء في الجزء الجنوبي من المدينة.
واستعاد الجيش قرية العوجة مسقط رأس صدام ليل الثالث من حزيران الماضي وكان يحاول منذ ذلك الوقت التقدم شمالا.
وتسيطر “داعش” على أراض تقع مباشرة إلى شمال المدينة.
ونشرت الجماعة صورا على حساب مرتبط بها على موقع تويتر في وقت متأخر من مساء الثلاثاء لما أسمته معركة تكريت وظهر فيها مقاتلون تابعون لها قتلوا في المعركة والذين وصفتهم بأنهم “شهداء” اضافة إلى صور أخرى لدبابات وشاحنات عليها رشاشات وترفع العلم التقليدي بلونيه الأبيض والأسود.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية