عطا: القوات الأمنية ستحرر جميع المناطق لكنها تحتاج الى وقت
الغد برس/ بغداد: أكد المتحدث باسم مكتب القائد العام للقوات المسلحة الفريق قاسم عطا، الأحد، أن القوات الأمنية ستطهر المناطق كافة التي دنسها تنظيم داعش الإرهابي، لكن القوات تحتاج لوقت، لإنها تحارب عصابات منظمة وليست جيوش، مشيراً إلى أن قيادة القوة الجوية وطيران الجيش تمكن من قتل العشرات من الإرهابيين في مختلف قواطع العمليات.
وقال عطا في مؤتمر صحفي وحضرته “الغد برس”، إن “القوات الأمنية تمكنت من قتل 120 إرهابيا من داعش في مختلف قواطع العمليات وحرق العشرات من سياراتهم وأسلحتهم ومعداتهم”، مبيناً أن “قيادة عمليات صلاح الدين استطاعت تحرير العديد من المناطق وقتلت العديد من الإرهابيين وأحرقت 250 سيارة تابعة للدواعش كما استولت على خمس همرات”.
وأضاف أن “القوات الأمنية أحبطت محاولة تعرضيه قام بهاد داعش على مصفى بيجي وقتلت القوة المهاجمة وأحرقت 26 سيارة تابعة لهم في حي القادسية”، مشيراً إلى أن “قيادة عمليات ديالى حررت منطقة الصقور ونوفل والمقدادية وقتلت 23 داعشياً ودمرت عجلاتهم”.
وأوضح عطا أن “القوات الامنية وبمساندة طيران الجيش وقيادة القوة الجوية صدت محاولة للدواعش للهجوم على قضاء حديثة في الانبار وتم قتل 40 داعشياً، فضلاً عن استشهاد عدد من جنودنا الإبطال وأبناء العشائر بينهم ضابط في منطقة بروانة والخسفة”، موضحاً أن “طيران الجيش قصف موقع لداعش في القائم وقتل 20 شخصاً منهم”.
وأكد عطا أن “العشائر والقوات الأمنية تواصل تطهير مناطق شمال بابل وجرف الصخر والعمليات ما زالت مستمرة ضد الدواعش”، لافتاً إلى أن “سوء الأحوال الجوية لن يؤثر على طائرات طيران الجيش او القوة الجوية وهم مستمرين بدك أوكار الإرهاب”.
وتابع المتحدث باسم مكتب القائد العام للقوات المسلحة أن “جميع المناطق التي دنسها داعش وأعوانه ستطهر وسيطردون من أرض العراق، لكننا بحاجة إلى وقت وخطط، لأننا نقاتل عصابات منظمة على حرب الشوارع ولي جيشاً”.
وكان تنظيم داعش الارهابي تمكن بسبب تواطؤ عناصر في قوات الجيش والشرطة وبمساعدة مجموعة من الاهالي من السيطرة على مدينة الموصل في الـ10 من حزيران الحالي، في حين بدات الاجهزة الامنية وبمساندة المواطنين وطيران الجيش من تضييق الخناق على الارهابيين ومحاصرتهم في الموصل اثر محاولتهم التمدد الى مدن اخرى الامر الذى ادى الى تكبيدهم العشرات من القتلى بعضهم يجمل جنسيات عربية واجنبية جاءوا من مناطق مختلفة الى نينوى، في حين تدفقت الى مراكز التطوع والذهاب نحو سامراء مئات الالاف من الشباب حال اطلاق المرجعية الدينية في النجف الاشرف دعوة الجهاد لقتال داعش الارهابي.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
