جملة اجراءات عاجلة في نينوى لمكافحة تفشي الحمى النزفية
اعلن المستشفى البيطري العام بالموصل (مركز نينوى) ،اليوم الثلاثاء ،عن اتخاذ جملة اجراءات عاجلة لتفادي تصاعد الإصابات بمرض الحمى النزفية ، من بينها حملة لمنع الرعي العشوائي والقضاء على الكلاب السائبة في عموم المحافظة ومدينة الموصل المركز .
وقال مدير المستشفى البيطري الدكتور عدي العبادي لمراسلة (باسنيوز) : ان ” المستشفى البيطري اتخذت اجراءات عاجلة لمكافحة عدوى الحمى النزفية من بينها تشكيل غرفة عمليات وتنفيذ حملة للقضاء على الكلاب السائبة ومنع الرعي العشوائي وذبح الحيونات في المناطق السكنية وتطبيق الشروط الصحية على المطاعم والتشديد على دور الاعلام في التوعية على خلفية اشتباه بزيادة في اعداد الاصابات بمرض الحمى النزفية في المحافظة. “
موضحاً ، ان “هناك اتفاق مع مفارز صحية تابعة لصحة نينوى ومفارز الشرطة لتنظيم حملات مكثفة للوقاية من فيروس الحمى النزفية من خلال عدد من الاجراءات الوقاية ومحاسبة المخالفين للشروط الصحية “.
ويعد الاشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض مربو الماشية والعاملون في مجال الجزارة، وفقا لوزارة الصحة الاتحادية.
وانتشر الفيروس خلال الأيام الأخيرة في محافظات شمالية أيضاً منها كركوك والموصل.
وتوزع ضحايا هذا المرض في محافظات ميسان و كربلاء والمثنى وبابل ونينوى وكركوك.
وسجّلت أكثر من نصف الإصابات في محافظة ذي قار، وهي محافظة فقيرة تربى في كثير من مناطقها الماشية مثل الأبقار والأغنام والماعز والجاموس، التي تعتبر وسيطا ناقلا لمرض الحمى النزفية.
واتخذت هذه المحافظة إجراءات مشدّدة لتلافي وقوع إصابات جديدة، مثل منع دخول وخروج الثروة الحيوانية من مكان إلى آخر، إضافة إلى منع الذبح العشوائي.
ولا لقاح لهذا المرض عند الإنسان أو الحيوان، أما أعراضه الأولية فهي الحمى وآلام العضلات وآلام البطن، لكن عند تطوره، يؤدي إلى نزف من العين والأذن والأنف، وصولاً إلى فشل في أعضاء الجسم ما يؤدي الى الوفاة، بحسب وزارة الصحة العراقية.
وتؤدي الإصابة بفيروس الحمى النزفية إلى الوفاة، بمعدل يتراوح بين 10 إلى 40 بالمئة من المصابين بها.