الديمقراطي الكردستاني يؤكد التعامل بإيجابية مع حلول فك الإنسداد السياسي
اكد الحزب الديمقراطي الكردستاني المنضوي في تحالف انقاذ وطن،انه يتعامل بايجابية مع كل ما تطرحه القوى والتيارات بشأن انهاء الازمة وفك الانسداد السياسي .وقال المتحدث بأسم الحزب مهدي عبد الكريم الفيلي في تصريح ان (مبادرة الاطار التنسيقي ،التي اعلن عنها ،لم تصل بعد الى الاطراف السياسية)،
وأضاف (سنشهد إطلاق مبادرات جديدة من التحالف الثلاثي ورئيس الحزب مسعود البارزاني خلال الأيام المقبلة ضمن مساعي ومحاولات فك الإختناق السياسي)، واشار الى ان (الجميع سيسعى الى فك الانسداد ،وموقفنا إيجابي مع جميع مما يطرح في هذا الاتجاه). وأكد عضو المكتب السياسي لعصائب اهل الحق، سعد السعدي، ابداء قوى في التحالف الثلاثي استعدادها للحوار مع الإطار، فيما اشار الى إنفراجة بعد العيد لفك الانسداد السياسي.وقال السعدي في تصريح (نأمل من كل المبادرات المطروحة ان تفضي الى حل للانسداد السياسي الذي يمر به البلد، فالتنسيقي قدم مبادرة لخارطة طريق التي تتضمن مضامين مهمة وجدية من شانها ان تاخذ العملية السياسية الى بر الامان وتعيد الثقة للشعب)، واشار الى ان (كل ما هو مطلوب من الكتل السياسية ،ولاسيما في التحالف الثلاثي ، التعامل بايجابية مع هذه المبادرة وتقديم المصلحة العامة والبلاد على المصالح الخاصة وعدم الوقوف عند التزمت بالمواقف فهو لا يخدم احداً ولا ينفع الكتل السياسية)، واضاف (خطابنا كان واضحاً منذ البداية باننا لن نقف كثيرا على الاستحقاقات الانتخابية والذهاب الى الاتفاق لا الى التوافق، والحفاظ على حق المكون الشيعي في تشكيل الكتلة الاكبر ويكون معنياً بتسمية رئيس الوزراء والمنهاج الحكومي وتحديد صفات رئيسي الجمهورية والوزراء)، وتابع ان (الكتلة الاكبر يجب ان تتشكل من طرفين مهمين وهما الاطار والتيار الصدري)، مطالبا بـ (توفير غطاء قانوني لحماية المعارضة ،لاخذ دورها الرقابي الايجابي في متابعة اداء الحكومة واعطاء الادوات الناجحة من اللجان النيابية وديوان الراقبة المالية وغيرها من الاجهزة الرقابية المهمة لتمكنها من دورها الحقيقي). وأطلق التنسيقي، مبادرة من تسعة نقاط مقابل تعهده بمثيلها لفك الانسداد القائم.وذكر بيان امس (إنطلاقا من الشعور بالمسؤولية الشرعية والاخلاقية، نعلن عن هذه المبادرة الوطنية الشاملة للخروج من الازمة الحالية والانسداد السياسي الذي حصل مؤخرا، ابتداءً من النتائج الانتخابية ومارافقها من اخفاقات ،وحفاظاً على مصلحة ابناء الشعب ، ندعو جميع الأطراف للجلوس على طاولة الحوار ومناقشة الحلول والمعالجات من دون شروط أو قيود مسبقة، يضع الجميع مصلحة الوطن والمواطن امام عينيه)، واشار الى ان (رئيس الجمهورية ،يحتل موقعاً معنوياً مهماً واساسياً كونه حامياً للدستور ورمزاً لوحدة الوطن وسيادته والمحافظ على وحدته وسلامة اراضيه، حيث ينبغي ان يتصف شخص رئيس الجمهورية بالكفاءة والاخلاص وحسن السيرة والسلوك، وعلى الاحزاب الكردستانية بذل الجهود للتفاهم والاتفاق على مرشح يمتاز بهذه الصفات وضمن السياقات المعمول بها)، واضاف انه (نظرا لأهمية منصب رئيس مجلس الوزراء وتماشياً مع الدستور ومراعاة لحق الاكثرية، يجب الحفاظ على حق المكون الأكبر مجتمعيًا من خلال كتل المكون الأكبر المتحالفة لتكوين الكتلة الاكثر عدداً ومن ثم الاتفاق على ترشيح رئيس مجلس الوزراء الجديد، وتتحمل القوى المشاركة في الحكومة منها مسؤولية فشله ونجاحه ومحاسبته)، واوضح البيان ان (التنسيقي يدعو النواب المستقلين الى تقديم مرشحاً تتوفر فيه الكفاءة والنزاهة والمقبولية والحيادية وجميع المؤهلات المطلوبة، لادارة البلاد في هذه المرحلة الحساسة من عمر العراق على ان يدعم من قبل جميع الكتل الممثلة للمكون الاكبر والمشكلة للكتلة الأكثر عدداً، وفقاً لتفسير المحكمة الاتحادية للمادة ٧٦ من الدستور)، مطالبا بـ(الابتعاد عن سياسة كسر الإرادات وإبداء المرونة وتقديم التنازلات المتبادلة، من اجل الالتقاء عند المشتركات الوطنية والسياسية مع مراعاة الاوزان الانتخابية، كما تتعهد الأغلبية الحاكمة بتوفير الغطاء الآمن للمعارضة النيابية وتمكينها في مجلس النواب وتعضيد دورها في مراقبة أداء الحكومة ومحاسبتها ان ثبت تقصيرها).
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
