يونيو 18, 2025

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

البصرة تبعث برسالة “سلام” إلى إقليم كوردستان: متمسكون بكم

البصرة تبعث برسالة “سلام” إلى إقليم كوردستان: متمسكون بكم

نقل الشاب الكوردي فهد زيباري الذي اطلق مبادرة لتقريب وجهات النظر والاراء عن طريق توزيع كتاب الرئيس “مسعود بارزاني المرجع والملجأ” على جميع محافظات العراق، رسالة “سلام” من شيوخ ووجهاء واهالي البصرة الى إقليم كوردستان وشعبه.

ووصل فهد زيباري الى محطته ما قبل الأخيرة البصرة قبل يومين، ليختتمها بمحافظة ذي قار، إذ لاقى ترحيبا واسعا وكبيرا من قبل وجهاء المدنية الجنوبية، التي وصفها بأنها “الأكثر حفاوة وترحابا بضيوفها”، من كل محافظات العراق التي رحبت به بحفاوة كبيرة ايضا.

تضمنت الزيارة اللقاء بقيادة شرطة المحافظة والقادة الامنيين الذين رحبوا بالزيارة، حسب زيباري، الذي اكد انه تجول في اغلب مناطق البصرة بأقضيتها ونواحيها، وانه التقى بجميع زعماء وشيوخ عشائر المدينة الجنوبية.

وعبّر الشاب صاحب المبادرة عن خجله من “الحفاوة والاستقبال” الذي لقيه في البصرة.

ونقل فهد زيباري عن اهل البصرة ووجهائها قولهم ان “هذه المبادرة تزيل الحواجز وتذيب الجليد”، مضيفين ان “البصرة ستبقى ملتزمة بروابطها مع إقليم كوردستان”، مستذكرين “عمق العلاقة الأخوية التاريخية” بين البصريين والشعب الكوردي التي ارجعوها الى ماقبل اكثر من ستين عاماَ عندما خرج عشرات الألاف من البصريين في إنتظار واستقبال حافل للأب الروحي للكورد الملا مصطفى بارزاني ورفاقه خلال عودتهم من الإتحاد السوفيتي بعد أن دخل العراق من ميناء البصرة عام 1959.

والى يومنا هذا، مايزال البصريون والكورد يستذكرون هذه المواقف ويكنون لبعضهم المحبة والود والإحترام ويرغبون بتعزيز تلك العلاقة الطيبة.

ووفقا للشاب زيباري ان زيارته للبصرة “جددت المواقف، وسلطت الأضواء على النفق المعتم، لتتضح الرؤية فيه من جديد”.

وتعهد وجهاء المدينة الذين التقى بهم زيباري بأنهم “سيكونون يدا بيد مع إقليم كوردستان واهله”، محملينه رسالة الى شعب اقليم كوردستان وقادته، بأن “اياديهم مفتوحة لهم، وانهم متمسكون بهذه العلاقة”، معلنين عن “دعمهم لكل رسائل السلام والاطمئنان التي تدعم ان يكون العراق متماسكا”.

وزيباري وهو شاب كوردي عضو عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني، اطلق هذه المبادرة من كركوك ولغاية البصرة، تهدف لـ”تقوية الأواصر، وتقريب وجهات النظر والاراء”.

ويتحدث هذا الكتاب الذي يوزعه فهد زيباري في مبادرته، الرئيس “مسعود بارزاني المرجع والملجأ” عن حياة الرئيس مسعود البارزاني، فهو لا يصنف ككتاب أدبي أو كتاب مدح سياسي.

ويرى القارئ عند فتحه للكتاب انه امام دراسة سياسية من نوع جديد، إذ هدف الكاتب إلى سرد بعض الأحاديث والوقائع التي كان شاهداً عليها حين عمل جنباً إلى جنب مع الزعيم الكوردي مسعود بارزاني.

وحاول الكاتب سعد الهموندي أن يدمج بداية بين الحالة السياسية للوالد “الملا مصطفى البارزاني” وبين الحالة السياسية التي أكملها ابنه “مسعود البارزاني”.

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi