نيجيرفان بارزاني يبحث مع وفد من الاتحاد الاوروبي الوضع السياسي والهجوم الصاروخي على أربيل
بحث رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، مع وفد من الاتحاد الاوروبي الوضع السياسي العراقي والهجوم الصاروخي على أربيل.
وذكر بيان صادر عن المكتب الاعلامي لرئاسة اقليم كوردستان، ان “رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني استقبل قبل ظهر اليوم الثلاثاء، 15 آذار 2022، فيلله فاريولا سفير الاتحاد الأوروبي وآن ميسكانن رئيسة البعثة الاستشارية للاتحاد الأوروبي في العراق”.
واضاف البيان انه “نوقش خلال اجتماع آخر تطورات الوضع السياسي العراقي والتحديات التي تواجهه، الهجوم الصاروخي على أربيل، جهود تشكيل الحكومة العراقية القادمة، حضور ودور ونشاط الاتحاد الأوروبي في مختلف المجالات في العراق وإقليم كوردستان ومجالات التعاون بينهم، مسألة الهجرة والمهاجرين وحقوق الإنسان والحريات، وضع الحرب في أوكراينا وآثارها وتداعياتها”.
وعرض سفير الاتحاد الأوروبي في العراق نبذة عن أعمال ونشاطات الاتحاد الأوروبي ومؤسساته في العراق وإقليم كوردستان وخططه المستقبلية، مؤكداً رغبة الاتحاد الأوروبي في تقوية علاقاته مع العراق وإقليم كوردستان ومساعدتهما في تعزيز المؤسسات والإدارة والإعمار والنظام المصرفي، وفقا للبيان.
عبرت رئيسة البعثة الاستشارية للاتحاد الأوروبي عن كامل الاستعداد لدعم بعثتها في تقديم المساعدة والدعم للعراق وإقليم كوردستان ومساعدتهما في المجالات المدنية ويستطيع إقليم كوردستان الإفادة من برامج بعثة الاتحاد الأوروبي وعمله في إصلاح المجال المدني الذي يشمل الجريمة المنظمة، الهجرة غير الشرعية، حماية الآثار، إدارة الأزمات، قضايا الجندر، القضاء ومجالات أخرى.
من جهته، أثنى رئيس اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني على موقف الاتحاد الأوروبي وبيانه الخاص فيما يخص الهجوم الصاروخي على أربيل، مؤكداً أهمية حضور ودور الاتحاد الأوروبي ومؤسساته في العراق وإقليم كوردستان، حيث بإمكانهم المساعدة في مختلف المجالات وخاصة الديمقراطية وحقوق الإنسان والإصلاح والقضاء ومجالات أخرى كثيرة ضرورية لحاضر ومستقبل العراق وإقليم كوردستان.
وتعرضت مدينة أربيل لقصف بالصواريخ فجر يوم الأحد (13 آذار 2022) وسقطت بعض تلك الصواريخ بالقرب من مناطق مأهولة بالسكان، ما ألحق أضراراً مادية بعدد من المنازل والمباني.
إدانات واسعة من ساسة العراق تبعت الهجوم، كما قال مسؤولون أميركيون إن الهجوم الصاروخي على قنصلية بلادهم في أربيل صباح الأحد، تقف إيران وراءه.
الحرس الثوري الإيراني كان قد أعلن مسؤوليته عن الهجوم، وقال في بيان له إنه استهدف “القواعد الإسرائيلية في أربيل”، حسب زعمه، لكن الصواريخ الباليستية سقطت على مساكن المدنيين في شرق أربيل.
حسب بيان وزارة الداخلية، أطلق 12 صاروخاً من خارج حدود العراق وإقليم كوردستان، أعلنت إيران مسؤوليتها عن إطلاقها، باتجاه أربيل ولم يصب أي من الصواريخ هدفه.
في الوقت نفسه أشار مسؤولون أميركيون في بيان الى أن الضربة الصاروخية ربما تكون رداً على غارة جوية إسرائيلية في سوريا نفذت يوم الاثنين.
وأكد جهاز مكافحة الارهاب في إقليم كوردستان ان 12 صاروخاً بالستياً استهدف اربيل من خارج العراق في تمام الساعة الواحدة صباح يوم الأحد 13 آذار 2022.
من جانبها أعلنت خلية الاعلام الامني ان القوات الامنية شرعت بفتح تحقيق في استهداف أربيل بالصواريخ.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية