هوشيار زيباري: قرار المحكمة الاتحادية “سياسي بإمتياز”
اعتبر القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني ومرشح الحزب لمنصب رئيس الجمهورية هوشيار زيباري، اليوم الأحد، أن قرار المحكمة الاتحادية العليا بإستبعاد ترشيحه للمنصب جاء مسيساً وتعسفيا وسياسياً بإمتياز.
وشدد السياسي الكوردي البارز ، الذي شغل سابقاً منصب وزير الخارجية لأكثر من عشرة أعوام، ووزير للمالية لثلاث سنوات، في مؤتمر صحفي في العاصمة العراقية بغداد، على أنه يحترم القضاء العراقي، رغم أن غبناً طاله من قبل المحكمة العليا.
وقال “تفاجأت من قرار المحكمة الاتحادیة الذي كان سياسياً بإمتياز”.
مضيفاً “ملف ترشحي استوفى كل الشروط القانونية، وحاز موافقة هيئة النزاهة وهيئة المساءلة والعدالة وبقية الهيئات والمؤسسات المعنية” ، مردفاً “كان لدينا علم بمحاولات الاستبعاد من الترشح لكننا افترضنا حسن النية”.
كما أشار الى انه “لحد اللحظة لايوجد مرشح آخر من الديمقراطي الكوردستاني لمنصب رئيس الجمهورية وسيكون لدينا العديد من الخيارات”.
مشيراً الى أن “الحياة لا تتوقف عند هذه النقطة”، موضحا أن “نشاطاته السياسية ستستمر”.
إلى ذلك، أكد أنه وحزبه ليسوا بدخيلين على البلاد “ولسنا غرباء عن العملية السياسية”، قائلا “نحن أسسنا العراق”. وأضاف “سيرتنا أنظف وأنصع من ثلوج جبل حصاروست (أعلى جبل في البلاد) ، ولا نطلب شهادة حسن سلوك من أحد” ، موضحاً “اليوم يعد يوماً حزيناً للعراق الذي ناضلنا من أجل بناءه ليكون دولة العدالة والقانون ، وقد خدمت هذه البلاد لمدة 13 عاماً بنزاهة وإخلاص”.
وتابع ، أن كل ما حصل هو تقديم 4 نواب دعوى “مسيسة” ضده، لاسيما وأن 3 منهم من حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني المنافس له على المنصب .
وجاء حديث هوشيار زيباري بعدما أعلنت المحكمة الاتحادية في وقت سابق اليوم، قراراها النهائي بعدم أحقيته بالترشح لرئاسة الجمهورية.
كما اعتبر القرار القضائي أن قبول البرلمان ترشح زيباري غير صحيح، ونص على حرمانه من الترشح للمنصب في المستقبل.
فيما أعلنت المحكمة استمرار الرئيس الحالي المنتهية ولايته برهم صالح في مهامه حتى انتخاب رئيس جديد.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية