مستشار سابق للرئيس العراقي: بدون موافقة الديمقراطي لا يمكن حسم من سيتولى هذا المنصب
رئيس الجمهورية يجب أن يهتم بالكورد لا بشخصه وحزبه
أكد مستشار سابق لرئيس الجمهورية العراقي عن الاتحاد الوطني الكوردستاني، أن من يشغل منصب الرئاسة يجب أن يهتم بالكورد، لا بشخصه وحزبه، مشيراً إلى أنه بدون موافقة الديمقراطي الكوردستاني من الصعب حسم من سيتولى هذا المنصب.
وقال د. عبد الله العلياوي لـ (باسنيوز): «ليس من الواضح حالياً من سيتولى منصب رئيس الجمهورية في العراق، لكن هذا المنصب من حصة الكورد، والشيعة متفقون حول ذلك ولن يتراجعوا عن هذا السياق الذي بات عرفاً، حيث رئاسة الوزراء من حصة العرب الشيعة ورئاسة الجمهورية من حصة الكورد ورئاسة البرلمان من حصة العرب السنة، لذا فإن اتفاق الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني هو من سيحسم من سيتولى المنصب، حيث من المقرر أن يجتمع الطرفان قريباً، وهذه المسألة ستكون إحدى المواضيع المدرجة على الطاولة، إلا أن من يتولى هذا المنصب يجب أن ينال موافقة الحزبين».
وأضاف «إن لم يقنع الاتحاد الوطني، الديمقراطي الكوردستاني، ولم يوافق الديمقراطي على من سيتولى منصب الرئاسة، من الصعب حسم المسألة في البرلمان كما جرى في السابق، فالديمقراطي الكوردستاني رقم صعب الآن في بغداد، وبدونه لا يمكن تمرير أي شيء بسهولة، والرئيس بارزاني له دور كبير في تحديد من سيتولى منصب رئيس الجمهورية، وكذلك في تشكيل الحكومة العراقية الجديدة».
وأوضح أن «الرئيس بارزاني قادر على تقريب كافة الأطراف من بعضها لتشكيل حكومة قوية وفعالة».
وتابع د. عبد الله العلياوي قائلاً: «من يتولى منصب رئيس الجمهورية يجب أن يضع مصلحة الكورد قبل أي اعتبار، وعليه أن لا يفكر بمصلحته الشخصية»، وأردف «ما أنجزه الرئيس بارزاني والرئيس جلال طالباني معاً كان العصر الذهبي، ولن يتكرر، فقدا تمكنا معاً من الدفاع عن البيت الكوردي بشكل رائع».
وختم العلياوي حديثه قائلاً: «لا يجوز لمن يتولى منصب رئاسة الجمهورية أن يناصب العداء للأطراف الكوردستانية، فهو كوردي ولا يجوز أن يكون ضد الكورد. من سيتولى منصب رئاسة الجمهورية يجب أن يترك مصلحته ومصلحة حزبه جانباً ويعمل من أجل مصلحة كوردستان».
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية