استنفار للبيشمركة والقوات الاتحادية على حدود ديالى وإقليم كوردستان
كشف مصدر عسكري رفيع في الجيش العراقي، يوم الأربعاء، عن استنفار أمني للجيش والحشد الشعبي وبالتنسيق مع البيشمركة لإحباط هجمات محتملة لداعش بين أطراف خانقين في ديالى وكلار بإقليم كوردستان.
وأكد المصدر لوكالة شفق نيوز، “تعزيز انتشار قطعات الجيش في أطراف خانقين وتكثيف دوريات الرصد لمواجهة اي طارئ أمني”.
من جهته، قال المقدم جليل مام فائق آمر أحد أفواج البيشمركة لوكالة شفق نيوز، إن “البيشمركة لديها معلومات تفيد بوجود مخطط لتنظيم داعش لشن هجمات بين خانقين وكلار”، مبينا أن “عناصر التنظيم تتواجد في مناطق (شيرك ودكا ومرواري) بأطراف خانقين”.
وأشار، وبحسب المعلومات، إلى “وجود مخطط لمهاجمة نقاط البيشمركة في حدود ديالى، مستدركا “قواتنا على أهبة الاستعداد لردع اي مخطط أو تعرض ارهابي”.
وخلال الأسبوع الجاري تعرضت قوات البيشمركة لثلاث هجمات شنها مسلحو داعش في المنطقة الحدودية الفاصلة مع القوات الاتحادية في قضاء كفري بإدارة كرميان، ما أوقع ضحايا وجرحى.
من جانبه، قال مستشار رئيس إقليم كوردستان دلشاد شهاب للصحفيين، على هامش حضوره مجلس عزاء احد مقاتلي قوات البيشمركة في قضاء كفري الذين سقوط ضحايا في هجمات داعش الأخيرة، إنه “جراء الفراغ الأمني الحاصل بين قوات البيشمركة والقوات العراقية في تلك المناطق سقط شهداء من قوات البيشمركة”.
وأضاف أن “هناك جهوداً جديةً للغاية تُبذل من قبل حكومة إقليم كوردستان وبالتنسيق مع مؤسسات الحكومة الاتحادية للقيام بعمليات أمنية مشتركة في المناطق التي يختبئ فيها العدو”، مشيرا إلى أن “رئاسة إقليم كوردستان تبذل قصارى جهده في هذا الإطار”.
