يوليو 27, 2025

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

الحل تؤكد: نحن الكتلة الاكبر وصاحبة الشرعية في تحقيق مطالب المكون السني

الحل تؤكد: نحن الكتلة الاكبر وصاحبة الشرعية في تحقيق مطالب المكون السني

المدى برس / بغداد: هاجمت كتلة الحل، اليوم السبت، القيادي في كتلة متحدون محمد الخالدي على خلفية “تصريحاته الاخيرة ضد الكتلة”، وفيما بينت أن الكتلة وتحالف اتحاد القوى الوطنية يمثلان المكون الاكبر وصاحب الشرعية في “تحقيق مطالب المكون السني”، أكدت أن اعضاء الكتلة لن ينجروا “لمهاترات الخالدي التي يحاول من خلالها استجداء فرصه له، من ولي نعمته”، بعد قرار الشعب “اقصاءه من الحياة السياسية”.

وقال عضو الكتلة التي يتزعمها جمال الكربولي، النائب محمد الحلبوسي في بيان تلقت (المدى برس)، إن ” كتلة الحل هي، الكتلة السنية الأكبر التي افرزتها الانتخابات وتحالف اتحاد القوى الوطنية (الاتحاد)، الأكبر وصاحبة الشرعية في تحقيق مطالب المكون”.

وأضاف الحلبوسي “تابعنا باستغراب شديد تصريحات النائب الخاسر في الانتخابات محمد الخالدي التي حاول من خلالها خلط الاوراق وارباك المشهد السياسي عبر التهجم على كتلة الحل ونقل صورة غير حقيقة عن وزنها الانتخابي”، مبديا اسفه “لفقد احترام وثقة الشعب من خلال فشل الخالدي الانتخابي في التحدث نيابة عن من حازوا ثقة الشعب”.

وتابع الحلبوسي أن “كتلة الحل وعبر نوابها الثلاثة عشر الموزعين على محافظات الانبار والموصل وبغداد وديالى، عاقدون العزم على المضي قدما في ائتلاف الاتحاد بغيه تحقيق مطالب المكون، ولن ينجروا لمهاترات الخالدي التي يحاول من خلالها استجداء فرصه له، من ولي نعمته، بعد ان قرر الشعب اقصاءه من الحياة السياسية”.

وكان القيادي في متحدون محمد الخالدي اكد في تصريحات سابقة ان “حصول كتلة الحل المنضوية تحت ائتلاف متحدون برئاسة جمال الكربولي على سبعة مقاعد في الانتخابات البرلمانية غير صحيح”، مشيرا إلى “حصول الحل على مقعدين فقط في جميع المحافظات”.

وأضاف الخالدي أن “ائتلاف متحدون حصل في جميع المحافظات على 33 مقعداً”، منوها إلى أن “الائتلاف خلال دخوله منفردا بالعاصمة بغداد وبعض المحافظات حصل على 23 مقعداً، فيما حصل على أربعة مقاعد في ائتلاف ديالى هويتنا، ومقعدين في الجبهة التركمانية في كركوك، ومقعد في البصرة وثلاثة مقاعد في محافظات الوسط والجنوب”.

وكان محافظ نينوى والقيادي في ائتلاف متحدون اثيل النجيفي كشف، امس الجمعة، عن “احباط” دعوة تبناها بعض “تجار”السياسة المقيمين خارج العراق ظاهرها “إذابة القوائم بحجة تجميع السنة” وباطنها “تفتيت القوائم ولملمة الشتات لصالح المالكي”، مؤكدا استمرار هذه المؤامرات طالما “هناك رجال مستعدون لبيع أنفسهم في سوق النخاسة”.

وتشهد القوى “السنية” على غرار “الشيعية” انقساما استعدادا لتشكيل الحكومة المقبلة وتمثيل مكوناتهم، وسط خلاف على احقية كل جهة بتمثيل جمهورها.

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi