أبريل 20, 2024

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

الولائيون يخنعون امام مقاعد الصدر ويصفونه بالاخ الاكبر

الولائيون يخنعون امام مقاعد الصدر ويصفونه بالاخ الاكبر

القرطاس نيوز/ تقترب العملية الانتخابية في العراق من نهايتها مع وصول عملية البت بالطعون الى مراحلها الاخيرة حيث تعمل الهيئة القضائية على عد وفرز المحطات المشكوك بامرها للبت بها وتحويل النتائج الى المحكمة الاتحادية.

من جانب اخر تواصل قوى الاطار التنسيقي الشيعي ضغوطها المستمرة للحصول على مقاعد جديدة وهو ما عبر عنه صراحة باحدى تغريدات المتحدث العسكري بأسم كتائب حزب الله ابو علي العسكري الذي قال ان اصوات المستقلين مزورة ملمحا الى ان تلك الاصوات تعود بالحقيقة الى تحالف الفتح والكتل القريبة منه.

ويقول مصدر لموقعنا ، بان عمليات الطعون التي قبلتها الهيئة القضائية نتجت عن تغيير في 6 مقاعد حتى الان غالبيتها من المستقلين وذهبت لصالح تحالف الفتح لاسيما في محافظة بابل بعد الغاء نتائج محطات انتخابية اغلقت بعد الساعة الـ6 مساءً ما ادى الى فوز مرشح عن تحالف الفتح، مشيرا الى ان عمليات العد والفرز مستمرة مرجحا بأن في حال حدوث اي تغيير فأن تحالف الفتح لن يحصل على اكثر من 5 او 6 مقاعد ليصبح 20 او 19 مقعداً وهو ما سيرضي بالتالي قياداته.

الى ذلك خفف القياديين في فصائل المقاومة او المنتمين الى تحالف التفح من لهجتهم التي كانت في بدايتها اخذه بالتحدي الى الهدوء ومغازلة زعيم التيار الصدري وهو ما بدى واضحاً في حديث متلفز للقيادي في تحالف الفتح جبار المعموري والذي ظهر سابقا من ابواب الخضراء مطالبا بالقصاص من الضباط قائلا حينها ان الفتح ومن والاهم الاحق بقيادة الدولة لانهم هم من حرروا العراق لكن في لقاءه الاخير ظهر ودودا نافياً وجود اي خلاف مع الصدريين مؤكدا ان الصدر هو قائد المقاومة الاول والاخ الاكبر لفصائل المقاومة.

وعلى صعيد مختلف يقود زعيم التيار الصدري خطوات تصعيدية لزيادة الخناق على تلك الفصائل لاجبارها على الرضوخ امامه والتي بدأها بدعوته لحل الفصائل المسلحة وتسليم اسلحتها الى الدولة ومؤخرا قام بلقاء والدة الناشط المختطف سجاد العراقي والذي تتهم احدى الفصائل الولائية باختطافه قبل عام من الان، لكن يبقى السؤال من سيضحك في النهائية الصدر ام الاطار التنسيقي الممثل للقوى والفصائل الموالية الى ايران؟

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi