“بشرط”.. تحالف الفتح يلوّح بالذهاب مع ائتلاف القانون للمعارضة
رأى عضو مجلس النواب العراقي السابق عن تحالف الفتح، أحمد الكناني، أن احتمالية ذهاب الفتح مع ائتلاف دولة القانون الى خيار المعارضة “أمر ممكن” وقابل للحدوث.
وقال الكناني لشبكة رووداو الإعلامية، يوم الاحد (17 تشرين الأول 2021)، إن “الفائز الأكبر من المكون الشيعي في الانتخابات هو الكتلة الصدرية، بينما تحاول الأطراف الأخرى تشكيل كتلة تستقطب بها الكورد والسنة”.
“بالمحصلة، الأمر يعيدنا الى السنوات السابقة التي شهدت الاحتقان بتشكيل الحكومة وسيتجدد هذا الشيء”، وفقاً للكناني، الذي أضاف أن “القوى السياسية ستذهب الى التوافق من اجل اختيار رئيس وزراء مرضي من قبل كل الأطراف”.
أما بشأن موقف الكورد والسنة مما يجري داخل البيت الشيعي بخصوص الكتلة الأكبر ورئاسة الوزراء، ذكر الكناني أن “الاطراف الكوردية والسنية كلامها واضح بهذا الصدد، وهي لا تتدخل بالموضوع”.
وشدد على أنه “لابد ان يكون هنالك توافق على تشكيل الحكومة”.
وبخصوص احتمالية ذهاب الأطراف الشيعية التي لم تحقق النتائج المنتظرة في الانتخابات، رأى الكناني أنه “في حال نجاح الكتلة الصدرية بتشكيل تحالف مع الكورد والسنة فمن الممكن أن يشكلوا الحكومة، ومن الممكن أن يذهب الفتح والقانون الى المعارضة”، مردفاً: أنه “من الممكن ان نرى هذا السيناريو”.
يشار إلى أن مفوضية الانتخابات العراقية، أعلنت ليلة أمس السبت، أن نسبة المشاركة فى الانتخابات البرلمانية بلغت 43 بالمئة.
وأضافت مفوضية الانتخابات العراقية أن مجموع من أدلوا بأصواتهم فى الانتخابات تجاوز 9.6 ملايين ناخب، مضيفة أن النتائج قابلة للطعن.
وكانت انتخابات العاشر من شهر تشرين الأول الجاري، قد أجريت مبكرا عن موعدها بضعة أشهر، في استجابة للاحتجاجات الجماهيرية في 2019 التي أطاحت بالحكومة وكشفت عن حالة من الغضب واسع النطاق ضد القادة السياسيين.
وأكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، السبت، أنه تم التعامل مع الطعون الانتخابية بحيادية، وأغلبها ليست مؤثرة في نتائج الأصوات.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
