العراق يعلن بدء المرحلة الثانية من إصدار البطاقة الوطنية
بغداد/ فاضل عباس: أعلنتْ مديرية الجنسية العامة عن انتهاء المرحلة الاولى من مشروع البطاقة الوطنية الموحدة، مؤكدة ان اول بطاقة ستصدر منتصف العام المقبل (2015).
وأكد مدير عام دائرة الجنسية العامة اللواء تحسين عبد الرزاق فليح ان “البنى التحتية الخاصة بالمشروع متلكئة في بعض المحافظات”، لافتا الى “وجود تأخير في بعض المحافظات نتيجة عدم وجود مبان لنصب المعدات والمباشرة بالشروع”. وتابع عبد الرزاق أن “بعض المحافظات تتعذر بعدم تمرير الموازنة”، مشيدا بـ”محافظات أخرى أكملت مراحل المشروع التي بدأت بها”. واوضح أن “المشروع يتألف من مجموعة مراحل وكل مرحلة لها عقودها الخاصة، وتكلف مبلغا يختلف عن المراحل الأخرى”.
من جانبه قال مدير مشروع البطاقة الوطنية الموحدة العميد الحقوقي نشأت إبراهيم الخفاجي، إن “المرحلة الأولى لمشروع البطاقة الموحدة انتهت، وبدأت المرحلة الثانية التي تعتمد على تدريب الملاكات المتخصصة بإصدار البطاقة”، مبينا أن “شكل البطاقة النهائي تم الاتفاق عليه، وستصدر أول واحدة منها في منتصف عام 2015”.
وأضاف الخفاجي أن “عملية إصدار البطاقة ستمر بأربعة مراحل، وهي ملء وسحب الإستمارة الخاصة بالبطاقة من الانترنت، وبعدها يتم الاعلان عن مواعيد حضور المواطنين الى دوائر الجنسية لأخذ بصمات عشرية (عشرة أصابع) وبصمة لقزحية العين وصورة للوجه، لتأتي بعد ذلك مرحلة دفع الرسوم، ومن ثم اصدار البطاقة الوطنية في مدة لا تتجاوز 15 يوماً”.
واضاف الخفاجي ان على المواطنين مراجعة نفس دائرة النفوس التي حصل على جنسيته منها، واوضح انه سيكون لكل مواطن رقم وطني لن يتكرر ابداً خاص به يكون ملازما له منذ الولادة ولما بعد الوفاة، متوقعا اصدار 10 ملايين بطاقة سنويا، ليتم انجاز المشروع خلال 3 سنوات. وأكد الخفاجي إن البطاقة الوطنية الموحدة لا علاقة لها بالبطاقة الانتخابية.
وكانت مديرية الجنسية العامة وقعت عقدا مع الشركة العامة للاتصالات والبريد لربط وتجهيز الخدمات الاتصالية والمعلوماتية لمقر ومكاتب مشروع البطاقة الوطنية الموحدة بواسطة شبكة الكابلات الضوئية وانشاء شبكة لاسكلية مع ملحقاتها بكلفة تتجاوز 30 مليار دينار.
ـ اورنيوز
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية