“داعش” يتبنى تفجيرات بغداد ويؤكد: اطلقنا حملة عسكرية انتقاما لما يحدث في الفلوجة وسنستهدف الروافض والمرتدين
المدى برس / بغداد: تبنى تنظيم “داعش”، اليوم الثلاثاء، المسؤولية عن تفجير تسع سيارات مفخخة في بغداد اليوم، مؤكدا انه اطلق “حملة عسكرية انتقامية”، بعد “الحملة العدوانية في الفلوجة”، محذرا “الروافض والمرتدين والحكومة الصفوية”، بانه سيستمر في استهداف التجمعات البشرية والمقار.
وقال تنظيم (داعش) في بيان نشر على مواقع تابعة له، “اننا في ولاية بغداد نعلن عن بدء عملية عسكرية منذ اليوم الثلاثاء، ضد مقار وتجمعات الحكومة المرتدة واحزابها ومليشياتها الرافضية انتقاما وثأرا لما بدأو به من حملة عدوانية ضد اهلنا في الفلوجة تحت صمت عالمي غريب بل ليس بغريب”.
واضاف التنظيم ان “ابطال الدولة الاسلامية في العراق والشام قاموا اليوم بتفجير تسع سيارات مفخخة في مناطق متفرقة من بغداد ضمن الموجة الاولى من هذه الحملة وقد سقط في اثرها اكثر من 100 قتيل وجريح”، مخاطبا “الروافض الحاقدين وحكومتهم الصفوية ان مقراتكم وتجمعاتكم منتشرة في كل انحاء بغداد ولن نال جهدا باستهدافهاواسودنا يروق لهم طعم لحومكم ودمائكم وابشروا بمايسوئكم باذن الله وانتظروا انا منتظرون”.
وكان تنظيم (داعش) كشف، امس الاول الاثنين، انه لايهاجم من سماهم “الروافض” في ايران والسعودية امتثالا لاوامر تنظيم القاعدة، وحرصا على ماسماه “وحدة الصف”، وفيما اشار الى انه خالف توجيهات امير التنظيم، ايمن الظواهري، التي طالبت بعدم استهدافهم في العراق، وجه انتقادات شديدة اللهجة للقاعدة والظواهري، متهما اياه ببث “الفتنة”، وطالبه بالبيعة لامير داعش “حفيد الحسين”، فيما اعلن “ارتداد” رئيس مصر السابق محمد مرسي، و “كفر” الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وكان تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام (داعش)، اتهم في (19 نيسان 2014) زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري بـ”الانحراف عن المسار الصحيح وخيانة القضية الجهادية”، ووصفه “بالمطرقة”، التي تدمر “مشروع الدولة الإسلامية”.
وكانت وزارة الخارجية الامريكية في (2 ايار 2014) أن معدلات ضحايا “الارهاب” على المستوى العالمي ازدادت بنسبة 60% في العام الماضي، وفيما بينت أن الارتفاع يأتي بعد زيادة حجم العنف في العراق وسوريا، أكدت أن ضربات الطائرات الامريكية المسيرة جعلت قائد تنظيم القاعدة أيمن الظواهري محدود القوى ويواجه بعدم الطاعة من قبل الاجنحة الاقليمية لتنظيمه في المنطقة.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية