الدفاع النيابية: ملاحقة داعش في (المتنازع عليها) بحاجة لاكثر من لواءين مشتركين
أفاد مقرر لجنة الامن والدفاع النيابية في البرلمان العراقي ناصر هركي ، ان تشكيل لواءين مشتركين من الجيش والبيشمركة لملاحقة داعش في المناطق الكوردستانية الخارجة عن إدارة إقليم كوردستان او ماتسمى بـ(المتنازع عليها) غير كافي ، مشدداً على ضرورة منح غرف العمليات المشتركة بين الجانبين صلاحية اتخاذ القرارات بهذا الصدد .
النائب ناصر هركي ، قال لـ(باسنيوز) ان مجرد شن عملية عسكرية غير كافي كون داعش لجأ الى حرب العصابات وعليه فأن ملاحقته يحتاج الى تعاون وتنسيق ومتابعة دائمة بين القوات على الأرض وليس الاكتفاء بعملية عسكرية هنا او هناك.
هركي ، أضاف بالقول ان خطوات التنسيق والتعاون بين الجيش والبيشمركة في (المتنازع عليها) اخذت وقتاً اكثر من اللازم ، كان من الممكن إنجازها بوقت اقل وبسهولة اكثر ، مردفاً لكن هناك تقاعس من جانب بغداد ، من جانب بعض الجهات والأشخاص في بغداد.
مقرر لجنة الامن والدفاع النيابية في البرلمان العراقي ناصر هركي ، تابع بالقول ان داعش زاد من تحركاته ويجب اخذ المخاطر التي يشكله التنظيم على محمل الجد واخذ العبرة والدروس من ماحصل في أفغانستان.
هركي أشار الى ضرورة تطبيع الأوضاع في كركوك وانهاء حالة العسكرتاريا السائدة في المدينة ، قائلاً يجب ان يحكم سكان كركوك مدينتهم لا أناس تم جلبهم من وسط وجنوب البلاد ، كما يجب ان تعود الأحزاب الكوردستانية وقوات البيشمركة الى المدينة لكي يقرر سكانها بالاجماع مصير مدينتهم.
موضحاً ، ان اللجنة المكلفة بتطبيع أوضاع المدينة وهي باشراف الأمم المتحدة اتخذت خطوات جيدة في هذا المجال ، لكن المشاكل الموجودة كثيرة ومعقدة ، لذا فحلها يحتاج الى وقت ، لكن كلما تم الإسراع في ذلك لكان افضل.
هذا وكانت كل من أربيل وبغداد قد اتفقتا على تشكيل لواءين مشتركين من قوات البيشمركة والجيش العراقي ، قريباً ، للقيام بعمليات مشتركة في المناطق الكوردستانية خارج إدارة إقليم كوردستان أو ما تسمى بـ (المتنازع عليها).
وبحسب مسؤولين من الجانبين ، فإن الامور المتعلقة بتشكيل اللواءين شارفت على الانتهاء ، وبعد تلقي القوة المشتركة للتدريبات المطلوبة ستنفذ عمليات عسكرية ضد داعش في المناطق الكوردستانية .
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
