وفد من الدفاع العراقية يبحث مع وزارة البيشمركة إنشاء ألوية مشتركة
بحث وفدا وزارة البيشمركة ووزارة الدفاع العراقية في أربيل، موضوع ملء الفراغ الأمني في المناطق بين الجانبين وإنشاء ألوية مشتركة.
جاء ذلك خلال الزيارة التي أجراها وفد من وزارة الدفاع العراقية إلى إقليم كوردستان، اليوم الخميس (12 آب 2021)، واجتمع بمسؤولي وزارة البيشمركة في العاصمة أربيل.
وعقدت قيادة العمليات المشتركة اجتماعاً مهماً في أربيل ضم كل من نائب قائد العمليات المشتركة الفريق اول ركن عبد الامير الشمري ورئيس قيادة البيشمركة وعدد من القيادات الامنية مع التحالف الدولي لمناقشة وتنسيق العمليات العسكرية في مناطق الاهتمام الأمني المشترك ضد داعش.
وعن وزارة البيشمركة حضر الاجتماع أمين عام وزارة شؤون البيشمركة، جبار ياور، ورئيس أركان البيشمركة جمال إيمينكي، ونائب قائد البيشمركة لعمليات وزارة البيشمركة، ونائب رئيس أركان العمليات في وزارة البيشمركة، قهرمان كمال، مدير العلاقات والتنسيق في وزارة شؤون البيشمركة، هجار عمر.
والتقى الوفدان في قاعة الاجتماعات بمطار أربيل الدولي.
ويأتي هذا الاجتماع بعد افتتاح أربعة مراكز عمليات مشتركة في كركوك وخانقين ونينوى ومخمور.
وبعد إنشاء هذه المراكز المشتركة، تقرر أن يشرع الجانبان في المزيد من الخطوات المشتركة، والتي ستشمل إنشاء قوات مشتركة وإجراء عمليات مشتركة.
وكان ممثل وزارة الداخلية لإقليم كوردستان وقوات البيشمركة في غرفة العمليات المشتركة العراقية، عبد الخالق طلعت، قد أكد في تصريح اعلامي أمس الأربعاء (11 آب 2021)، أنه من المقرّر انشاء لواءين بقوات مشتركة من البيشمركة والجيش العراقي، مبيّناً أنه من الصعب السيطرة على الحدود المشتركة في المناطق المتنازع عليها دون وجود التنسيق بين الطرفين.
ولفت إلى أن قوات التحالف الدولي ستتولّى تسليح اللواءين المشتركين بين الجيش العراقي وقوات البيشركة، وستقوم بتأمين الزي العسكري لهما.
وأشار ممثل وزارة الداخلية والبيشمركة في غرفة العمليات المشتركة، إلى أن مسلحي التنظيم يستهدفون القوات العراقية والحشد الشعبي في مناطق مخمور، دبس، كركوك، وتكريت باستمرار، كما يطالون مناطق إقليم كوردستان كلما سنحت لهم الفرصة.
فيما يخص الأوضاع في المناطق المتنازع عليها، ذكر طلعت أنه بعد أحداث 16 أكتوبر عام 2017، بقيت بعض الأماكن في المناطق المتنازع عليها بين قوات البيشمركة والجيش العراقي فارغة من القوات، حيث تنشط فيها تحركات مسلحي داعش.
اللواء طلعت بيّن أن “هناك تحركاً لعناصر داعش في الحدود المشتركة بين العراق وسوريا، وأن تلك المناطق أصبحت تشكل تهديداً”، مردفاً بأن “تقسيم القوات العراقية بين الجيش والحشد الشعبي وعدّة جماعات مسلحة أخرى، يعرقل السيطرة على الحدود المشتركة مع سوريا”.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
