لوكهيد مارتن تجري أول طيران تجريبي لطائرة F-16 العراقية في تكساس
المدى برس / بغداد: أعلنت شركة لوكهيد مارتن Lockheed Martin الأمريكية، المصنعة لطائرات F-16 المقاتلة، اليوم الخميس، عن إكمال أول طيران تجريبي ناجح لطائرة F-16 المقاتلة التابعة للقوة الجوية العراقية، فيما بينت إنها الطائرة الأولى من ضمن مجموع 36 طائرة F-16 التي طلبها العراق وبالتعاون مع برنامج المبيعات العسكرية الخارجية.
وقالت شركة لوكهيد مارتن في بيان لها اطلعت عليه (المدى برس)، إن “الشركة أكملت أول طيران تجريبي ناجح لطائرة F-16 المقاتلة التابعة للقوة الجوية العراقية وذلك من قاعدة فورت ورث Fort Worth الجوية التابعة لشركة لوكهيد مارتن في ولاية تكساس الأمريكية”.
وأضافت لوكهيد مارتن، ان “طائرة F-16 المقاتلة ذات المهام المتعددة تعتبر الأولى من مجموع 36 طائرة من طراز F-16 Block 52 التي طلبها العراق وبالتعاون مع برنامج المبيعات العسكرية الخارجية التابع لوزارة الدفاع الأمريكية، مبينة أن “الطائرات صنعت في قاعدة فورت ورث التابعة لشركة لوكهيد مارتن في تكساس”.
وطائرات F-16 المقاتلة تعتبر جزء من جهد متواصل يهدف لإعادة بناء قدرات القوات المسلحة العراقية التي تضررت بعد تغيير للنظام عام 2003 .
وكانت الولايات المتحدة قد قدمت معدات عسكرية أخرى للعراق تقدر بمليارات الدولارات من ضمنها طائرات نقل عملاقة وطائرات هليكوبتر وصواريخ وزوارق حربية.
وكان العراق وقع اتفاقاً مع واشنطن لشراء 36 طائرة مقاتلة من طراز أف 16، وقد أعلنت الحكومة العراقية في (أيلول 2011)، عن تسديد الدفعة الأولى من قيمة الصفقة ثمناً لشراء 18 مقاتلة من هذا النوع، في حين أكدت وزارة الدفاع، في (الثالث من تموز 2012)، رغبة الحكومة العراقية زيادة عدد هذه الطائرات في “المستقبل القريب” لحماية أجواء البلاد.
وكان وزير الدفاع وكالة، سعدون الدليمي، قال في حديث إلى (المدى برس)، في (الثالث من حزيران 2013)، إن العراق سيتسلم وجبة أولى من طائرات F-16 الأميركية نهاية العام 2013 الماضي، إلا أن عددا من المسؤولين الأمريكان أكدوا ان هذه الطائرات سيتم تسليمها في الربع الأخير من عام 2014.
وكانت قد كشف وزارة الدفاع الأميركية في (11 حزيران 2013)، أنها منحت عقد مبيعات خارجية لتزويد العراق بـ22 منظومة رادار متطور يوضع في طائرات أف 16 المتوقع أن يبدأ العراق بتسلمها نهاية العام الحالي، متوقعة أن تجهز الصفقة نهاية العام 2017 المقبل.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية