العراقيون يحتلون مراكز متقدمة شعوراً بالحزن والقلق والتوتر في العالم
احتل العراق مراحل متقدمة في تجارب “الحزن والقلق والتوتر” بين العمال الذين تم توظيفهم لدى صاحب عمل خلال العام 2021، بحسب استطلاع “غالوب” العالمي .
ووفقاً لتقرير “غالوب” عن حالة القوى العاملة العالمية لعام 2021، فأنه مع “انتشار فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم، أصبح من الواضح أن سكان العالم كانوا جميعًا في نفس العاصفة، لكن ليسوا في نفس القارب”، مبيناً أنه “54٪ من الناس في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا كان فيروس كورونا قد أثر على حياتهم كثيرًا (فيما يبلغ المتوسط العالمي 45٪)، ولم تبلغ أي منطقة أخرى عن تأثرها بقدر منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”.
واضاف انه “وجد زيادات كبيرة في تجارب الحزن والقلق والتوتر بين العمال الذين تم توظيفهم لدى صاحب عمل خلال عام 2020″، مشيراً إلى أن “الموظفين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أبلغوا عن أعلى معدلات الحزن في العالم والتي بلغت نسبتها 35٪ ، بزيادة ثماني نقاط مئوية عن العام الماضي 2019، كما زاد القلق أيضًا 46٪ ، بزيادة خمس نقاط عن 2019، فيما اكدوا نصفهم إنهم تعرضوا للتوتر كثيرًا خلال اليوم السابق”.
وأشار التقرير إلى أن “العراق حصل على مراحل متقدمة في تجارب الحزن والقلق والتوتر بين العمال الذين تم توظيفهم من بين دول شرق الاوسط وشمال افريقيا”، مبيناً أن “العراق حصل في فقرة الحزن على 43%، متقدماً بذلك على جميع دول المنطقة، تلاه ايران بـ 42% ومن ثم تركيا ثالثا بـ 35% ولبنان رابعا بـ 32% وتذيلت اليمن القائمة بـ11%”.
ولفت إلى أن “العراق حصل في فقرة القلق على نسبة بلغت 52%، فيما حصلت ايران على نسبة 57% وتونس على 56% ، وتذيلت اليمن القائمة بـ 32%”.
واوضح ان “العراق حصل على نسبة 51% في فقرة التوتر، فيما كانت اعلى نسبة من حصة تركيا 64% تليها تونس بنسبة 59% ومن ثم جاءت لبنان بنسبة 58% ، فيما تذيلت الجزائر بنسبة 31%”.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
