انتحاري يفجر نفسه قرب منزل النجيفي في “المنطقة الخضراء” وانباء عن ضحايا
شفق نيوز/ افاد مصدر في شرطة محافظة نينوى، الاثنين، ان عدداً من عناصر الجيش والشرطة بينهم ضابط رفيع المستوى اصيبوا بجروح بتفجير انتحاري عند مدخل “المنطقة الخضراء” بالقرب من منزل المحافظ اثيل النجيفي وسط الموصل.
وقال المصدر في حديث لـ”شفق نيوز”، إن “انتحارياً يرتدي حزاماً ناسفاً فجر نفسه، ظهر اليوم، عند مدخل منطقة الطيران المسماة بـ”المنطقة الخضراء” بالقرب من منزل اثيل النجيفي وسط الموصل على ضابط برتبة عميد في استخبارات قيادة عمليات نينوى ممّا اسفر عن اصابته وعدد من عناصر الجيش والشرطة بجروح متفاوتة”.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الاشارة الى اسمه أن “القوات الامنية طوقت مكان الحادث ونقلت الجرحى الى المستشفى لتلقي العلاج فيما فتحت تحقيقاً للكشف عن ملابساته والجهات التي تقف وراءه”.
ومنطقة الطيران يسميها المواطنون الموصليون بـ”المنطقة الخضراء” لشدة تحصينها اذ يسكنها المسؤولون الحكوميون المحليون، والقادة الامنيون، وقد شهدت في العاشر من الشهر الجاري انفجاراً بسيارة مفخخة على احد جوامعها قتل واصيب العشرات على اثرها.
وكان مصدر في شرطة محافظة نينوى قد افاد في وقت سابق من، اليوم الاثنين، ان ثلاث دور عائدة لاحد مستشاري رئيس الوزراء نوري المالكي تمّ تفجيرهن جنوب الموصل.
وأعلن قائد الفرقة الثالثة الشرطة الاتحادية مهدي الغراوي قبل ظهر، اليوم، عن اعتقال مئات “الارهابيين”، ومقتل 16 اخر منهم، وضبط اكداس للاسلحة والاعتدة والمتفجرات، وتدمير معامل ومصانع للتفخيخ في الجانب الايمن من مدينة الموصل ضمن عملية “ثأر الشهداء”.
ومدينة الموصل مركز محافظة نينوى تنتشر فيها مجاميع مسلحة تنفذ عمليات مختلفة كالقتل والتفجير والخطف بالاضافة الى جمع “الاتاوات” من التجار وميسوري الحال لدعم عناصرها للاستمرار بما يقومون به.
وكانت الاجهزة الامنية ولا زالت تنفذ خططاً امنيةً للقضاء على تلك المجاميع منذ توتر الاوضاع الامنية في عموم العراق بعد سقوط النظام السابق إلاّ أنها لم تتمكن من تطهير المدينة بشكل كامل، بحسب مختصين.
وتضم محافظة نينوى شمال بغداد خليطاً من السكان من مكونات واديان ومذاهب مختلفة، وتوجد فيها مناطق متنازع عليها بين اربيل وبغداد.
ق ط / ي ع
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
