تحذير من تنامي اغتيال المرشحين للانتخابات العراقية: صوت المقاطعين يزداد
حذر المركز الستراتيجي لحقوق الإنسان من ازدياد عمليات اغتيال المرشحين للانتخابات العراقية المقبلة، مشيراً إلى أن عدم الوصول إلى الجناة “سيجعل صوت المقاطعين يزداد مع قرب موعد الانتخابات”.
ودعا مدير مكتب المركز في بغداد، حازم الرديني، في بيان، اليوم الإثنين (24 أيار 2021)، الحكومة بأجهزتها الأمنية تحمل المسؤولية للكشف عن الجناة والجهات التي تقف وراءهم، وتوفير الحماية اللازمة لشركاء العملية الانتخابية من مرشحين وإعلاميين ومنظمات المجتمع المدني.
ولفت إلى أن استمرار تقييد هكذا جرائم ضد مجهول أو تشكيل لجان تحقيقية دون الوصول للجناة سيجعل صوت المقاطعين يزداد مع قرب موعد الانتخابات وهو لايصب بمصلحة البلد.
وأفادت مصادر أمنية يوم الجمعة، بأن عناصر تنظيم داعش قتلت رئيس تجمع شباب الطارمية الإغاثي والتطوعي هاشم الحجازي المشهداني.
وذكرت المصادر أن هاشم الحجازي المشهداني، رئيس تجمع شباب الطارمية الاغاثي والتطوعي، قُتل بعد تعرضٍ من قبل داعش في أحد الشوارع داخل قضاء الطارمية، شمال بغداد.
ندد أمين عام المشروع العربي في العراق، خميس الخنجر، باغتيال عضو تحالف “عزم” في بغداد هاشم المشهداني، عاداً ذلك “رسالة خطيرة”.
وكتب الخنجر في تغريدة بموقع تويتر، اليوم السبت (22 أيار 2021)، إن “اغتيال هاشم المشهداني عضو تحالف عزم في بغداد؛ رسالة خطيرة تؤشر ضرورة حماية العملية الديمقراطية واصحاب الفكر والنشاط الجماهيري من السلاح المنفلت والمجاميع الإرهابية”.
وقدّم الخنجر “خالص التعازي لذوي الفقيد”، مطالباً بـ “القصاص العادل من القتلة وممّن دفعهم”.
وعُرف عن هاشم الحجازي المشهداني، بالمشاركة في تقديم المساعدات والاعانات للعوائل الفقيرة في منطقة الطارمية.
ورغم إعلان العراق النصر على داعش في أواخر 2017، لكن التنظيم لا يزال يشن هجمات متفرقة بين الحين والآخر.
وزادت وتيرة هجمات تنظيم داعش مؤخراً في عدة محافظات، بينها ديالى وكركوك وصلاح الدين وبغداد.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية