يوليو 21, 2025

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

تحسين الخفاجي: كل غرف العمليات المشتركة بين البيشمركة والجيش العراقي باشرت أعمالها

تحسين الخفاجي: كل غرف العمليات المشتركة بين البيشمركة والجيش العراقي باشرت أعمالها

أعلن الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة بوزارة الدفاع العراقية، اللواء تحسين الخفاجي، أن كل غرف العمليات المشتركة بين البيشمركة والجيش العراقي باشرت أعمالها، موضحاً أن هناك واحدة في بغداد والثانية في أربيل والثالثة في غرب نينوى والرابعة في مخمور والخامسة في كركوك والسادسة في نينوى، وهذه الغرف باشرت أعمالها والتحق ضباط من إقليم كوردستان ومن الحكومة المركزية وبدأوا العمل في هذه المراكز.

ولدى مشاركته اليوم الأحد (23 أيار 2021) في نشرة أخبار لقناة رووداو، قال الخفاجي: “عقدت قيادة العمليات المشتركة عدة لقاءات واجتماعات مع الإخوة في البيشمركة، أثمرت هذه الاجتماعات عن إنشاء غرف مشتركة بيننا وبين الإخوة في الإقليم، هذه الغرف في المناطق ذات الاهتمام الأمني المشترك”.

وعدّ الخفاجي هذه خطوة “مهمة وناجحة في العمل والتعاون في كافة المجالات” مشيراً إلى أن مهامها تتمثل في “التنسيق بيننا وبين الإخوة في الإقليم… التنسيق بين القطعات وحركة القطعات، والتنسيق في مواجهة العمليات الإرهابية وتبادل المعلومات حول العمليات الإرهابية، وكذلك الحماية من التهريب والمحافظة على الاقتصاد والحدود الدولية”.

وأكد الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة بوزارة الدفاع العراقية أن غرف العمليات المشتركة “بدأت وباشرت أعمالها تحت قيادة الجيش العراقي وتدار من قبل الحكومة المركزية… لا توجد أي عقبات وهناك تنسيق عال بيننا وبين الإخوان في الإقليم في مجال فتح غرف العمليات المشتركة، وقد فتحت كل غرف العمليات المشتركة وباشرت بالعمل، وكما قلت واحدة في بغداد والثانية في أربيل والثالثة في غرب نينوى والرابعة في مخمور والخامسة في كركوك والسادسة في نينوى، وهذه الغرف باشرت أعمالها والتحق ضباط من إقليم كوردستان ومن الحكومة المركزية وبدأوا العمل في هذه المراكز”.

وعن تركيبة غرف العمليات المشتركة بين الجيش العراقي وقوات البيشمركة قال الخفاجي: “الغرف المشتركة تقتصر على عدد قليل من الضباط، كممثلين من جانب الإقليم ومن جانبنا. واجبهم الآن يقتصر على التنسيق في مجال العمليات العسكرية وتبادل المعلومات وحركة القطعات”، موضحاً أنه “لا يوجد حالياً أي انتشار أو قوات بيشمركة في كل هذه المناطق، وهم بالتأكيد ينتظرون التخصيصات المالية وإطلاق هذه التخصيصات، وهناك أمور مالية وإدارية”.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن ممثل وزارتي داخلية إقليم كوردستان وشؤون البيشمركة في قيادة العمليات المشتركة العراقية، اللواء عبد الخالق طلعت، لراديو رووداو أن “أربع مراكز عمليات مشتركة ستفتتح في ديالى وكركوك والموصل وغرب الموصل، وقد افتتحت غرفة عمليات ديالى المشتركة في خانقين، وستباشر غرفة العمليات المشتركة في كركوك مهامها اليوم بمشاركة ضباط من البيشمركة، بينما ستباشر غرفتا العمليات المشتركة في مخمور وفي الموصل مهامهما في الأيام المقبلة”.

وعن مهام غرف العمليات المشتركة المذكورة، أوضح ممثل وزارتي داخلية إقليم كوردستان وشؤون البيشمركة في قيادة العمليات المشتركة العراقية، أن “من النقاط الإيجابية لغرف العمليات المشتركة هذه أنها تعيد بناء الثقة، وستنفذ مستقبلاً عمليات مشتركة، وستحدد نشاط الفصائل المسلحة التي تريد اختلاق مشاكل أمنية لإقليم كوردستان”.

وكشف اللواء طلعت عن أنه “وبعد اكتمال تشكيل غرف العمليات المشتركة المذكورة، سيتم تشكيل لواءين مشتركين من الجانبين بإشراف من التحالف الدولي، وسيكون اللواءان مختلطين، ويكون زيهما وكل شيء فيهما موحداً”.

وكان نائب رئيس أركان البيشمركة، اللواء قارمان كمال، صرح في وقت سابق بأن التنسيق بين قوات البيشمركة والجيش العراقي لن يتوقف عند تشكيل غرف عمليات مشتركة، بل يجب أن تكون هناك قوات مشتركة وعمليات مشتركة، والذي يجري العمل عليه حالياً هو غرف العمليات المشتركة فقط.

وزير شؤون البيشمركة في حكومة إقليم كوردستان، شورش إسماعيل، أفاد في وقت سابق، بأن هناك تفاهماً بين وزارته ووزارة الدفاع العراقية، مشيراً إلى الاتفاق بشأن التعاون والتنسيق الأمني المشترك بين الطرفين، وكشف خلال زيارته قوات البيشمركة في مناطق شرق الموصل، يوم الخميس (13 ايار 2021)، أن “هناك تفاهماً بين وزارة الدفاع العراقية وقوات البيشمركة”، معرباً عن أمله في “الوصول إلى اتفاق عام ووثيق يضمن حفظ أمن واستقرار المنطقة، وينهي الإرهاب فيها”.

يشار إلى أن وزارة البيشمركة في إقليم كوردستان، أكدت مؤخراً، الحاجة لاتفاق شامل مع الجيش العراقي، لمنع عناصر داعش من تكرار هجماتها مستفيدة من الفراغ الأمني بين متاريس قوات البيشمركة والجيش العراقي.

وقالت وزارة البيشمركة في بيانٍ لها: “حذرنا عدة مرات من أنه نتيجة للفجوة الأمنية بين متاريس قوات بيشمركة إقليم كوردستان والجيش العراقي، تمكن إرهابيو داعش من إعادة تنظيم أنفسهم، وبرزوا الآن كجماعات وجماعات مختلفة”.

كما جددت وزارة البيشمركة، التأكيد على أن الإرهابيين قد زادوا من نشاطهم وتحركاتهم، وقاموا بتغيير الطريقة التي يقاتلون بها ويهاجمونها، وهم يخلقون الخطر باستمرار، وشددت الوزارة على الحاجة إلى اتفاق شامل مع الجيش العراقي، لمنع هذه الحوادث وتدمير الإرهابيين تدميراً كاملاً.

وبخصوص اتفاق سنجار، قال الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة بوزارة الدفاع العراقية، اللواء تحسين الخفاجي، لتلفزيون رووداو: “نحن في القيادة (قيادة العمليات المشتركة) في نينوى هيأنا كل الأمور التي تتعلق بالأمن والأمان وهيأنا كل البنى التحتية الخاصة بمباشرة الشركات والدوائر الحكومية العمل في سنجار… وفرنا الأمن في كل نينوى، ونحتاج أن تباشر الآن عملية البناء سواء في سنجار أو في نينوى وهذه تتزامن مع إطلاق التخصيصات المالية التي أقرت للمحافظة وحسب السياقات المعمول بها”.

في 1 تشرين الأول 2020، تم التوقيع على اتفاق تطبيع أوضاع سنجار، الذي وقعه عن حكومة إقليم كوردستان، وزير الداخلية، ريبر أحمد، وعن الحكومة الاتحادية، وكيل رئيس جهاز الأمن الوطني، حميد رشيد فليح.

ويختص الاتفاق المذكور بالتطبيع في المحاور الإدارية والأمنية وإعادة الإعمار، وفي المحور الإداري، يتم اختيار قائممقام جديد لقضاء سنجار، والنظر بالمواقع الإدارية الأخرى من قبل اللجنة المشتركة المشكلة من الطرفين.

أما المحور الأمني لاتفاق سنجار فتضمن أن تتولى الشرطة المحلية وجهازا الأمن الوطني والمخابرات حصراً مسؤولية الأمن في داخل القضاء وإبعاد جميع التشكيلات المسلحة الأخرى خارج حدود القضاء، وتعيين 2500 عنصر ضمن قوى الأمن الداخلي في سنجار، وإنهاء تواجد منظمة حزب العمال الكوردستاني من سنجار والمناطق المحيطة بها وأن لا يكون للمنظمة وتوابعها أي دور في المنطقة.

فيما شمل محور إعادة الإعمار تشكيل لجنة مشتركة من الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان لإعادة إعمار القضاء بالتنسيق مع الإدارة المحلية في نينوى، وتحديد مستواها وتفاصيل مهامها من قبل رئيس مجلس الوزراء الاتحادي ورئيس مجلس وزراء إقليم كوردستان، إلى جانب تشكيل لجنة ميدانية مشتركة لمتابعة تنفيذ سير ما جاء في الاتفاق.

وأكد اللواء تحسين الخفاجي أن “اتفاق سنجار اتفاق مهم بالتأكيد ونعتقد أن الحكومة (الاتحادية) جادة في تطبيق هذا الاتفاق، وتعمل ليل نهار من أجل أن يبدأ العمل باتفاق سنجار، وكقوات أمنية وفرنا ما طلب منا، وفرنا الأمن ووفرنا القطعات ومنعنا أي تشكيلات مسلحة داخل سنجار ونأمل أن تصل التخصيصات المالية الخاصة بسنجار وستنطلق عملية الإعمار حال وصول هذه التخصيصات”، موضحاً أن تنفيذ الاتفاق سيؤدي أيضاً إلى “تقليل حالة النزوح والتخفيف من معاناة النازحين خصوصاً أن أهالي سنجار عانوا الكثير من الإرهاب والإرهابيين”.

وفي أواخر آذار 2021، قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، لشبكة رووداو الإعلامية إن “اتفاقية سنجار التي تم عقدها في تشرين الأول الماضي إيجابية، وخطوة هامة بالاتجاه الصحيح، ويجب تنفيذ الاتفاقية كاملة… والأمم المتحدة مستعدة لدعم ومساندة حكومة إقليم كوردستان، والحكومة العراقية، في كل ما يبتغيه تنفيذ الاتفاقية”، مجدداً التأكيد على دعم الأمم المتحدة للحكومة العراقية وحكومة إقليم كوردستان “لإنهاء معاناة الأهالي في سنجار”.

https://www.rudaw.net/contentfiles/580370Image1.jpg?mode=crop&quality=70&rand=1&scale=both&w=752&h=472&version=2274159

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi