الكشف عن اتصال عراقي – اسرائيلي – امريكي لبحث “التطبيع”
كشف السياسي العراقي، المقرب من الادارة الامريكية، مثال الالوسي، اليوم الخميس، عن اتصال عراقي – اسرائيلي – امريكي لبحث “التطبيع” بين بغداد وتل ابيب.
وقال الآوسي، لوكالة شفق نيوز، إن “مسؤولين كبار في المنطقة الخضراء وسط بغداد كانت لهم، خلال الأيام الماضية، اتصالات جماعية مشتركة مع مسؤولين امريكيين وإسرائيليين، بحثوا خلالها سبل الطرق التي تخدم وتطور الانسان من متاهات الارهاب، بالإضافة الى قضية التطبيع بين بغداد وتل ابيب”.
وبحسب الآلوسي فأنه “لا يوجد سياسي عراقي واحد، عاش في الغرب، ولم تكن له علاقة مع الاسرائيليين”، مشيراً إلى أن “العلاقة بين العراقيين الاسرائيليين حميمة وهي علاقة كبيرة”.
وتابع الآلوسي قائلا، إن “العراق جاهز بالأساس لتطبيع العلاقات مع تل ابيب، كما ان العراق بحاجة ماسة لهذا التطبيع” وفق قوله.
وسبق للآلوسي وهو مؤسس حزب الأمة العراقية ورئيسه السابق، أن دعا الحكومة العراقية إلى التطبيع مع إسرائيل على غرار الإمارات العربية المتحدة.
وكشف وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، في 21 ايلول المنصرم، عن موقف العراق من إجراء معاهدة “سلام مع إسرائيل”، كتلك التي حصلت في واشنطن مؤخراً.
وقال حسين ، إنّه “تتم متابعة مجريات الأمور بجدية”، مشددا على أن “العراق ملتزم حتى الساعة بمقررات القمم العربية التي عقدت إحداها عام 2012 في بغداد”.
ووصف وزير الخارجية العراقي، الخطوة بأنها “حساسة”، مؤكداً أنّ “القرارات تتخذ ضمن الإطار الاجتماعي”.
وكان “احمد ملا طلال” المتحدث باسم رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي قال في مؤتمر صحافي، في 26 اب الماضي، إن القوانين العراقية يمنع التطبيع مع إسرائيل، معلقاً على التطبيع الأخير للعلاقات بين الإمارات وإسرائيل، بالقول “هذا شأن داخلي لتلك الدول”.
وأقرت الحكومة الإسرائيلية اتفاق تطبيع العلاقات مع الإمارات، الذي وصفه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بـ”التاريخي”، ونوه الى توقيع معاهدات مماثلة مع دول عربية أخرى “قريباً”.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية