بعد احتجازها لسكان واحراقها لمنازل .. القوات التركية تنسحب من قريتين بدهوك
افاد مصدر محلي يوم الخميس بإنسحاب قوات تركية من قريتين في قضاء زاخو التابع لمحافظة دهوك بعد مداهمتهما، وتمشيطهما بحثا عن عناصر حزب العمال الكوردستاني.
وقال هاشم كولى مختار قرية “كشاني” لوكالة شفق نيوز، ان قوة تركية داهمت يوم امس قريتي “شيدن وريسي” وقامت بعملية تمشيط للمنازل المهجورة داخل القريتين وانسبحت اليوم الى موقعها في “كالكوهري” .
وبحسب شهود عيان فإن القوة التركية التي تالفت من 100 مقاتل تقريبا احرقت ثلاثة منازل في قرية “شيدن” واستولت على مخزن للمؤن الغذائية تابع لمسلحي حزب العمال الكوردستاني.
وأفاد شهود عيان بأن العشرات من الجنود الأتراك اقتحموا يوم الأربعاء قرية حدودية في محافظة دهوك واحتجزوا عدداً من سكانها لعدة ساعات.
وقال الشهود لوكالة شفق نيوز، إن “أكثر من ١٠٠ جندي تركي اقتحموا قرية ريسي شمالي ناحية باتيفا التابعة لقضاء زاخو”.
وأوضح الشهود أن “الجنود الأتراك قامو بتفتيش منازل أهالي القرية بحثاً عن عناصر حزب العمال الكوردستاني، كما نصبوا نقاط تفتيش على طريق القرية”.
وأضاف الشهود أن “الجنود الأتراك احتجزوا عدداً من سكان القرية لعدة ساعات قبل أن يسمحوا لهم بالعودة لمنازلهم بعد استجوابهم”.
يذكر ان معظم سكان قرية ريسي التابعة لناحية باتيفا قد هجروها منذ أن كثفت أنقرة عملياتها العسكرية في المنطقة منتصف حزيران/يونيو الماضي، إلا أن فلاحي هذه القرية يتفقدون مزارعهم من حين الى آخر.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية