نيجيرفان بارزاني يبحث مع وفد أميركي ملفات تخص بغداد وأربيل
بحث رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، اليوم الثلاثاء (6 تشرين الأول 2020) مع ديفيد كوبلي نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون العراق، عدة ملفات تخص البلاد.
وذكر بيان صادر عن رئاسة إقليم كوردستان، تلقت شبكة رووداو الإعلامية نسخة منه، أنه تم خلال الاجتماع بحث آخر مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية، الحوار الستراتيجي الأميركي – العراقي والعلاقات بين الطرفين، مشاكل أربيل – بغداد والحوار من أجل حلها، الهجمات التي تستهدف البعثات الدبلوماسية وقوات التحالف الدولي المضاد لداعش، مسألة الانتخابات المبكرة القادمة، تهديدات ومخاطر الإرهاب والتصدي له والنشاطات المسلحة لداعش.
وأكد الجانبان على تعزيز علاقات أميركا مع العراق وخاصة في المجال الاقتصادي وتوفير فرص العمل للقطاع الخاص والاستثمار الأميركي في العراق وإقليم كوردستان وتوسيع مجالات التعاون والشراكة بينهما.
واتفقت آراء الجانبين فيما يخص حاجة العراق وإقليم كوردستان إلى استمرار مهام ومساندة التحالف الدولي المضاد لداعش، وإلى التعاون والتنسيق بين البيشمركة والقوات العراقية حتى القضاء النهائي على تهديدات داعش والتخلص منه.
وخلال الاجتماع الذي حضره القنصل العام الأميركي في أربيل، بحثت أوضاع المنطقة بصورة عامة، ووباء كوفيد-19 وآثاره ومجموعة مسائل أخرى تهم الجانبين.
يشار إلى أن رئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان بارزاني، أكد يوم الثلاثاء، (29 أيلول 2020)، أن إقليم كوردستان ينظر بقلق للتطورات الأمنية في العراق ويدعم خطوات رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي في مواجهة تلك التهديدات.
وخلال اجتماعه مع وزير الدفاع الإيطالي، لورينزو غويريني في أربيل، قال بارزاني بشأن تطورات الأوضاع في العراق إن “إقليم كوردستان ينظر بقلق للتطورات الأمنية في العراق وهجمات المجاميع المسلحة على البعثات الدبلوماسية”.
وشدد على أن “مهام البعثات الدبلوماسية والتحالف الدولي في العراق مهمة وضرورية لدعم العراق، ولا بد من حماية أمنهم وسلامتهم”، مشيراً إلى أن “إقليم كوردستان يدعم بالكامل خطوات وإجراءات رئيس الوزراء السيد مصطفى الكاظمي لمواجهة تلك التهديدات”.
وتتصاعد، منذ أسابيع، وتيرة هجمات تستهدف القوات الأميركية وقوات ومصالح دول أخرى في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش، إذ باتت الهجمات شبه يومية، وسط تقارير تفيد بأن واشنطن قد تغلق سفارتها في بغداد لمدة 90 يوماً.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية