ماكرون: سنحارب متطرفين إسلاميين يؤسسون لمجتمع مضاد في فرنسا
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن بلاده ستحارب التطرف الديني.
وأوضح الرئيس الفرنسي في كلمة ألقاها اليوم الجمعة، ان “الأزمة في الدين الاسلامية مرتبطة بالتوترات بين الأصولية والمشاريع الدينية والسياسية، وتؤدي إلى تصلب شديد للغاية”.
وشدد على أن الدولة الفرنسية ستعمل على “مكافحة الانفصالية”، التي تؤدي في نهاية المطاف إلى تأسيس مجتمع مضاد.
وأضاف ماكرون “هناك في هذا الإسلام الراديكالي، الذي هو صلب موضوعنا… إرادة علنية لإظهار تنظيم منهجي يهدف إلى الالتفاف على قانون الجمهورية، وخلق قانون مواز، له قيم أخرى، وتطوير تنظيم آخر للمجتمع”.
وقال ماكرون إنه يتعين على كل جمعية ومؤسسة تطلب تمويلا حكوميا أن توقع على ميثاق علماني.
وقدم الرئيس ماكرون خطة لمحاربة التطرف، والتي ستشمل صياغة مشروع قانون فرنسي،” مؤكدا أن “الدولة ستعزز الرقابة على الجمعيات، وستحظر التعليم في المنزل، إلا لأسباب صحية، كما ستعمل على تدريب الأئمة، الذين يعملون في فرنسا”.
وقال ماكرون: “سيكون هناك مشروع قانون، بعد 115 عاما على إقرار قانون 1905 (قانون فصل الكنيسة عن الدولة)، وسيهدف إلى تعزيز العلمانية وترسيخ مبادئ الجمهورية”.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية