الخارجية الأميركية لرووداو: التحقيقات جارية بشأن الاستهداف الصاروخي في أربيل
أكدت الخارجية الأميركية، اليوم الخميس (1 تشرين الأول 2020)، أنها بصدد إجراء تحقيق حول الاستهداف الصاروخي، في أربيل.
وسقطت 6 صواريخ قرب مقر للتحالف الدولي في أربيل، مساء أمس الأربعاء عند 8:30، منها 3 صواريخ سقطت قرب مقرٍ للحزب الديمقراطي الكوردستاني الإيراني المعارض، و3 أخرى قرب مقر للتحالف الدولي.
وقالت الخارجية الأميركية، لشبكة رووداو الإعلامية، إنها علمت بشأن الاستهداف الصاروخي في أربيل، وأنها بصدد إجراء تحقيق بشأنه، مشيرةً أنها لم تتأكد تماماً حتى اللحظة، إن كانت هناك خسائر لحقت بالقنصلية أو الجنود الأميركيين هناك.
وكانت المؤسسات الأمنية في إقليم كوردستان، نشرت صوراً للمركبة التي تم إطلاق الصواريخ منها، بهدف استهداف مطار أربيل الدولي.
وتم ضبط السيارة التي حملت منصة الصواريخ، وقد احترقت السيارة، من نوع بيك آب، والتي انطلقت منها ستة صواريخ، باتجاه شمال غربي أربيل.
وقالت العمليات المشتركة، إن “مجموعة أرهابية” أقدمت مساء اليوم الأربعاء على استهداف محافظة أربيل بعدد مِن الصورايخ بواسطة عجلة نوع كيا، محورة تحمل راجمة، وسقطت هذه الصواريخ شمال غربي أربيل، قرب عدد مِن القرى، من بينها صاروخان قرب مخيم حسن شام للنازحين.
وأضافت أنه تأشر انطلاق هذه الصورايخ مِن وادي ترجلة بقضاء الحمدانية في محافظة نينوى، ولَم يؤشر حصول اي خسائر تذكر، وقد احترقت العجلة التي انطلقت منها هذه الصواريخ، كما صدرت توجيهات عليا بتوقيف آمر القوة المسؤولة عّن المنطقة التي انطلقت منها الصواريخ، وجرى فتح تحقيق فوري.
بدورها، أشارت إدارة مطار أربيل لشبكة رووداو الإعلامية، إلى عدم حصول أي حادث داخل المطار، والأوضاع في المطار طبيعية.
من جانب آخر، ذكر مصدر من الحزب الديمقراطي الكوردستاني الايراني المعارض، إن عددا من الصواريخ سقطت قرب مقر الحزب، من دون وجود خسائر بشرية.
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة، يوم الأربعاء، (30 أيلول 2020)، توقيف القوة المسؤولة عن منطقة إطلاق الصواريخ على أربيل وفتح تحقيق فوري بالحادث.
وذكر رئيس حكومة اقليم كوردستان، مسرور بارزاني، يوم الأربعاء، (30 أيلول 2020) أنه تحدث مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، عقب الهجوم الصاروخي الذي استهدف مطار أربيل الدولي، مؤكداً أن الرد على هذا الهجوم سيكون قوياً.
وقال مسرور بارزاني، في تغريدة بموقع تويتر: “أدين بشدة الهجوم الصاروخي الليلة في أربيل، لن تتسامح حكومة إقليم كوردستان مع أي محاولة لتقويض استقرار إقليم كوردستان وستكون استجابتنا قوية”.
وأشار إلى أنه تحدث مع رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، حول القصف المذكور، مشدداً على أهمية محاسبة الجناة على فعلتهم هذه.
بدورها، قالت وزارة الداخلية في حكومة إقليم كوردستان في بيان تلقت شبكة رووداو الإعلامية نسخة منه، إن ستة صواريخ أطلقت بين قريتي الشيخ أمير وترجلة في برطلة.
وأضافت أن هذه المنطقة يسيطر عليها اللواء 30 التابع للحشد الشعبي، وتقوم فرق الوزارة الخاصة بالتحقيق بجدية من أجل الحصول على مزيد من المعلومات.
من جانبه، قال جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كوردستان في بيان، إن قوات الحشد الشعبي أطلقت ستة صواريخ من موقع قرب الموصل، مضيفة أن الصواريخ استهدفت مطار أربيل الدولي.
يأتي ذلك في الوقت الذي حذرت فيه الولايات المتحدة من انها ستسحب سفارتها من العراق، عقب الهجمات المتكررة على بعثتها الدبلوماسية في المنطقة الخضراء ببغداد.
وذكر بيان وزارة الداخلية في حكومة إقليم كوردستان، أنه في الساعة 20:30 من مساء يوم الأربعاء، تم إطلاق ستة صواريخ صوب مطار أربيل الدولي، ولحسن الحظ لم تُصب أهدافها ولم تُلحق أي أضرار.
وقد اُطلقت الصواريخ من على متن عجلة نوع بيك أب، في حدود برطلة بين قرى شيخ أمير وترجلة، وهي مناطق تقع ضمن حدود اللواء 30 للحشد الشعبي.
وأوضحت أن فرقها المختصة تواصل تحقيقاتها المطلوبة في هذا الصدد، للتوصل إلى مزيد من المعلومات.
وأدانت بشدة هذا “العمل الإرهابي الجبان”، معلنة استعدادها التام لردع أي اعتداء، ومطالبة الحكومة الاتحادية باتخاذ التدابير اللازمة.
وقال مسؤول كبير في الحزب الديمقراطي الكوردستاني الايراني المعارض لشبكة رووداو الإعلامية، إن القصف لم يتسبب بأي إصابات في صفوف عناصره.
من جانبها، أعلنت قوات التحالف الدولي، يوم الأربعاء، (30 أيلول 2020)، أنها تحقق في القصف الصاروخي الذي استهدف مناطق قرب أحد مقراته، في أربيل، مشيراً إلأى عدم وقوع إصابات بشرية جراء القصف.
المتحدث باسم التحالف واين ماروتو ذكر في تغريدة له، بموقع تويتر: أن “تقارير أولية تفيد بأن النيران غير المباشرة لم تسقط على قوات التحالف في أربيل الليلة. ولم تقع إصابات أو أضرار. الحادث قيد التحقيق”.
وأصدرت قيادة عمليات نينوى للحشد الشعبي، اليوم الخميس، (1 تشرين الأول 2020)، بياناً حول عملية اطلاق الصواريخ التي استهدفت مدينة أربيل في إقليم كوردستان يوم أمس الأربعاء.
وقالت قيادة عمليات نينوى للحشد الشعبي في بيان تلقت شبكة رووداو الإعلامية نسخة منه، إنها تابعت التصريحات والمواقف الصادرة بخصوص عملية اطلاق الصواريخ التي استهدفت مدينة أربيل في إقليم كوردستان، وفي الوقت الذي أعربت فيه عن أسفها واستغرابها لبعض ردود الأفعال المتسرعة، أوضحت أن المنطقة التي انطلقت منها الصواريخ باتجاه اربيل تعتبر منطقة فراغ غير مسكونة، وتقع بين مثلث يحيط به الجيش وقوات الحشد الشعبي من أبناء الشبك وقوات البيشمركة.
وأضاف البيان أنه تم فتح تحقيق في الحادث وسيتم رصد الكاميرات لمعرفة من أين جاءت السيارة المحملة بالصواريخ، كما توجهت قوة بقيادة آمر اللواء 30 بالحشد الشعبي للبحث والتعقب عن مطلقي الصواريخ، وسيتم الاعلان عن المكان التي انطلقت منه السيارة والجهة التي تسيطر على المكان.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية