PKK يجدد رفضه الخروج من غرب وإقليم كوردستان
كشف مصدر كوردي سوري مطلع، اليوم السبت، أن حزب العمال الكوردستاني PKK جدد رفضه الخروج من غربي كوردستان (شمال سوريا) وإقليم كوردستان، بعد المطالب الأمريكية بفك الارتباط بين حزب الاتحاد الديمقراطي PYD وPKK وخروج الأخير من المنطقة.
المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، قال لـ (باسنيوز): «طالب جيمس جيفري المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، خلال الاجتماعات التي عقدها مؤخراً مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في الحسكة، فك ارتباط الأخيرة مع حزب العمال الكوردستاني لنزع الحجة من تركيا وتجنب أي اجتياح آخر لشمال البلاد».
وأضاف «لكن جاء رد العمال الكوردستاني سريعاً على لسان صبري أوك، عضو المكتب السياسي لـ PKK، وهو المسؤول عن غربي كوردستان المعين من قبل الحزب، قائلاً: (نحن لن نخرج من غربي كوردستان، ولا من إقليم كوردستان أيضاً، لأننا حررنا هذه المناطق بدمائنا وإننا نحمي هذه المنطقة، ولن نتخلى عنها)»..
وأشار المصدر، إلى أن «صبري أوك أبلغ قيادة قوات سوريا الديمقراطية وحزب الاتحاد الديمقراطي بشكل رسمي بأنهم لن يخرجوا من المنطقة».
المصدر أوضح، أن «العمال الكوردستاني لن يخرج من غربي كوردستان وإقليم كوردستان بسهولة، وإذا ما ضغطت واشنطن عليه سوف يخلق لتركيا ذرائع للهجوم على غربي كوردستان وإقليم كوردستان بهدف خلط الأوراق».
وقال المصدر: «لن يخرج PKK من المنطقة إلا بتحقيق عدد من شروطه، وأولها رفع صفة الإرهاب عنه».
وكان آلدار خليل، عضو الهيئة الرئاسية في حزب الاتحاد الديمقراطي قد قال اليوم في تصريحات تابعتها (باسنيوز)، إن «زيارة جيفري تحمل رسالة إلى الروس أو الأتراك أو النظام أو حتى تكون رسالة لنا».
وأكد خليل، أن «جيفري لم يقل بأنهم لن يسمحوا للأتراك أن يهاجموا المنطقة، بل قال ما كانت أمريكا تقوله، فكما تعلمون عندما هاجمت تركيا سرى كانيه (رأس العين) وكري سبي (تل أبيض) حصل اتفاق على وقف إطلاق النار، ودائمًا أمريكا تقول بأنها اتفقت مع تركيا على وقف إطلاق النار ولا يجوز أن يُنتهك هذا الاتفاق، لذا لا يمكن أن نستند بآمالنا إلى تلك التصاريح، نعم يمكن تقييم هذه التصاريح لكن لا يمكن إسناد كل الآمال عليها».
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية