كتلة سنية تطلق حملتها من أربيل وأعضاؤها يقسمون اليمين لعدم ترشيح المالكي لولاية ثالثة
شفق نيوز/ أطلقت كتلة “كرامة” التي يقودها رجل الاعمال العراقي خميس خنجر الثلاثاء حملتها الانتخابية من مدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان.
وأعلنت الكتلة وأعضاؤها من السنة عن برنامجها الانتخابي والتعريف بمرشحيها في مراسيم، وتعهد المرشحون بعدم ترشيح رئيس الوزراء العراقي الحالي نوري المالكي لولاية ثالثة.
وبدأت المراسيم التي حضرتها “شفق نيوز” بكلمة لخنجر قال فيها إن “اهل الانبار لن ينسوا النائب المعتقل احمد العلواني”، معلنا انه “مرشح مرة اخرى لمجلس النواب العراقي ضمن قائمتهم”.
وأكد ان كتلته تعمل من “أجل تحقيق مطالب كل العراقيين وبالأخص الشباب الثائرين في ساحات الاعتصامات وطال انتظار العراقيين ونفذ صبرهم للاستخدام الخاطئ للسلطة وعدم استقلالية القضاء”.
وكانت السلطات العراقية قد اعتقلت العلواني في أواخر العام الماضي واتهمته بالإرهاب كما أزاحوا خيما للمعتصمين وهو ما فجر أزمة وأعمال عنف في محافظة الانبار ذات الغالبية السنية غرب العراق.
واستغل مسلحون داعش ورجال عشائر معارضون لسياسات الحكومة التي تقودها الشيعة وسيطروا على عدة مدن في المحافظة.
ومنذ أواخر عام 2012 يحتج السنة في ست محافظات على سياسات الحكومة ويتهمونها بتهميشهم واستغلال القوانين لاستهدافهم على نحو غير عادل.
وألقى علاء المكي كلمة باسم رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي قال فيها “جئنا مهنئين وداعمين ومناصرين لكتلة كرامة”.
أما ناجح الميزان رئيس قائمة كتلة “كرامة” فقد قال بدوره إن اختيارهم لاربيل لاعلان برنامجهم الانتخابي جاء لتمتعها بالامن والاستقرار.
وأكد أنهم أقسموا على عدم ترشح المالكي لولاية ثالثة.
وقال “نقسم اليمين بأننا لن نصوت للمالكي لولاية ثالثة مهما كانت الأسباب والدوافع لانه جعل العراق حديقة خلفية لدولة اخرى”، في إشارة إلى إيران على ما يبدو والتي يقيم معها المالكي علاقات وثيقة.
وزادت الانقسامات الطائفية في العراق بعد رحيل القوات الأمريكية عن البلاد أواخر عام 2011 ولاحقت السلطات قياديين سنة بارزين بتهم تتعلق بقيادة فرق الموت إبان أحداث العنف الطائفي بين عامي 2006 و2008.
ويرفض قادة السنة الاتهامات الموجهة إليهم والاحكام الصادرة بحقهم ويتهمون القضاء بالخضوع للسلطة التنفيذية.
واستضاف المؤتمرون الشاعر العراقي عباس جيجان الذي القى مجموعة قصائد بهذه المناسبة، وقال “انا غائب عن العراق من 21 عاما واشكر الاخوة الكورد لاستقبالهم لي في مدينة هولير (أربيل)”.
ع ب / ع ص
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
