منسق التوصيات الدولية في حكومة اقليم كوردستان: مكونات كوردستان كانوا اكبر ضحايا الاخفاء القسري
بالتزامن مع اليوم العالمي لضحايا الاختفاء القسري ، الذي يصادف الـ 30 من أغسطس / آب ، من كل عام ، قال منسق التوصيات الدولية في حكومة اقليم كوردستان ، ديندار زيباري ، اليوم الاحد ، ان إقليم كوردستان وبكل مكوناته الدينية والقومية ، كان اكبر ضحية لعمليات الاخفاء القسري ، لافتاً الى عمليات تغييب آلاف الكورد الفيليين بين أعوام 1980 ــ 1990 وانفلة 8 آلاف من البارزانيين و182 الف من الكورد خلال عمليات الانفال في مناطق بهدينان و گرمیان ، وكذلك خطف وتغييب آلاف الكورد الايزيديين على يد إرهابيّ داعش .
كردستان تعلن فتح مقبرتين جماعيتين للضحايا الكرد في السماوة بعد عيد الأضحى
وأشار زيباري الى ان حكومة إقليم كوردستان اتخذت العديد من الخطوات والإجراءات للتعريف بهذه الجرائم على المستوى الدولي وتثبيتها وتعريفها كإبادة جماعية .
كما أشار زيباري الى ان لحكومة إقليم كوردستان مشاركة فعّالة في اللجنة المشكلة من قبل الحكومة العراقية الفيدرالية لمعرفة مصير المغيبين بين أعوام 1980 ــ 2003 ، في كل العراق ، ويشمل ذلك عمليات الانفال السيئة الصيت التي جرت في كوردستان ، بهدف تقديم المعلومات للفريق الاممي المختص بشؤون المغيبين قسراً لحسم ملفاتهم.
واليوم الدولي للمختفين قسراً يصادف الـ 30 من أغسطس/آب من كل عام وهو ذكرى سنوية استحدثت للفت الانتباه إلى مصير الأفراد الذين سجنوا في أماكن وظروف سيئة ، يجهل ذويهم أو ممثليهم القانونيين كل شيء عنهم .
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية