أكتوبر 07, 2024

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

الكاظمي: لن أترشح للانتخابات المقبلة وسنتحرك «جدياً» ضد الجماعات الخارجة عن القانون

الكاظمي: لن أترشح للانتخابات المقبلة وسنتحرك «جدياً» ضد الجماعات الخارجة عن القانون

أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أنه لن يترشح للانتخابات المبكرة المقبلة المقررة في السادس في حزيران العام المقبل، فيما توعد الجماعات الخارجة عن القانون بتحرك «جاد» قريباً.

الكاظمي قال في مقابلة مع صحيفة ‹ذا ناشيونال› الإماراتية الناطقة بالإنكليزية، إن النظام الطائفي المفروض على العراق من أجل «تحقيق توازن وطني هو كذبة كبيرة» مبيناً أن «الطائفية هي أحد المحركات الرئيسية للفساد في البلاد».

وأشار إلى أن «هناك عيوباً في هيكل بعض مؤسسات الدولة منذ عام 2003، حيث تم بناؤها خطأ على أساس الانقسامات الطائفية والعرقية، مما أدى إلى انقسامات سياسية تعرف بالمحاصصة».

وبصدد خطته لمحاربة الطائفية، قال الكاظمي: «نحن نعمل على تأمين كيانات الدولة، ومحاربة الأفراد غير الوطنيين داخل هذه الكيانات».

وكشف الكاظمي، أن «الجماعات التي تعتقد أنها فوق القانون ستشهد قريباً تحركات جادة من قبل قواتنا الأمنية».

وتابع بالقول: «برنامج حكومتنا مبني على التأكيد على سيادة الدولة، بما في ذلك حصر استخدام القوة في قوات الأمن الرسمية وحظر استخدام السلاح خارج نطاق القانون».

وأردف «في الماضي، كانت هناك جهود متضافرة لتقليص قوات أمن الدولة وإفسادها، لكننا نعمل الآن على اعادة تشكيل هذه القوات وتطهيرها من كل العناصر الفاسدة وهذا سيستغرق وقتا لكننا سنحاسب هؤلاء الآشخاص على الجرائم التي ارتكبوها».

وقال إن «القوى الفاسدة تعمل بكامل قوتها لضمان استمرار الانقسامات الطائفية لأنها يمكن أن تزدهر في ظل هذه الظروف، وبرنامج الإصلاح سيتطلب وقتا طويلا وسنستخدم كل القوة التي لدينا للدفع من أجل مبادئ الوطنية والقومية. سندعم القوى القومية قدر الإمكان».

وأكد الكاظمي أنه لن يترشح للانتخابات، وأنهيركز حالياً على «السماح للعراقيين بالتصويت بحرية، دون تزوير أو ترهيب أو التهديد باستخدام القوة».

وأوضح بالقول: «أركز على تهيئة الظروف للسماح بإجراء انتخابات حرة ونزيهة واستعادة ثقة العراقيين في العملية الانتخابية. ولا أفكر في أي شيء آخر في هذه المرحلة».

وبصدد علاقات العراق مع دول الخليج، قال الكاظمي: «علينا أن نتعلم الدروس من غزو الكويت. لا شك أن غزو الكويت كان اعتداء غير مبرر من صدام حسين على أحد الجيران. حيث تمثل دول الخليج عمقنا الاستراتيجي ونسعى لتطوير علاقاتنا إلى أفضل مستوى ممكن، لأن ذلك يخدم الاستقرار في المنطقة، ويضع حداً للانقسامات والطائفية ومعظم العراقيين يسعون إلى إقامة علاقات مع الخليج ويؤمنون بضرورة هذه العلاقات».

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi